خاض أليكس فرغسون مدرّب مانشستر يونايتد ما يكفي من مباريات في فترة الاحتفال بعيد الميلاد، لذلك يعلم أكثر من غيره أن مفتاح الفوز بها هو اللّعب بتشكيلات مختلفة، حيث تنتظر الفريق فترة مزدحمة تبدأ بزيارة إلى نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء. تقلّص الفارق الذي يفصل بين مانشستر يونايتد وغريمه مانشستر سيتي في الصدارة إلى أربع نقاط بعد تعادل يونايتد المخيّب للآمال (1-1) مع مضيفه سوانزي سيتي يوم الأحد، لذلك سيكون الفوز بجميع النقاط المتاحة في مباراتين مقبلتين على أرضه أمام نيوكاسل ووست بروميتش البيون ومباراة خارج أرضه أمام ويغان أتلتيك هدفا رئيسيا ل (فرغسون) خلال احتفالات عيد الميلاد. وقد يشعر فرغسون ببعض الرّاحة إذا ما علم يأن نيوكاسل صاحب المركز ال 14 لم يسبق له الفوز على ملعب (أولد ترافورد) منذ انتصاره بهدفين دون ردّ في النّسخة القديمة التي كانت تعرف بالدرجة الأولى عام 1972. وحصل فرغسون على أنباء طيّبة بعودة مدافعين بارزين من الإصابة، من بينهم الصربي الدولي نيمانيا فيديتش الذي شارك لأوّل مرّة أساسيا منذ سبتمبر الماضي أمام سوانزي، وكذلك جوني إيفانز الذي بدأ أيضا المباراة التي أقيمت في ويلز. وصدق فرغسون في وعده بشأن استخدام كلّ تشكيلته خلال مباريات عطلة عيد الميلاد. وتكشف الأهداف 25 التي منيت بها شباك يونايتد حتى الآن عن المشاكل التي يعاني منها خطّ ظهر مانشستر، وهو أعلى معدل أهداف يدخل مرمى أحد الأندية المتصدّرة للدوري الإنجليزي الممتاز قبل عيد الميلاد منذ أن فعلها نوريتش سيتي في موسم 1992-1993 عندما دخل مرماه 34 هدفا بحلول هذه المرحلة من الموسم، لكن هذا لم يمنع فرغسون من إجراء تغييرات.