ولد قابلية: "أمن الجزائر وسيادتها خطّ أحمر" قال وزير الداخلية والجماعات المحلّية السيّد دحو ولد قابلية أمس الأربعاء بالعاصمة السعودية الرياض إن أمن الجزائر وسيادتها يمثّلان (خطّا أحمر) لا يمكن تجاوزه، مشيرا إلى أن الإرهاب والجريمة المنظمة يشكّلان (خطرا على البشرية جمعاء) ويستدعيان (مكافحة جماعية). صرّح السيّد ولد قابلية لدى تدخّله في أشغال الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي تحتضنه العاصمة السعودية (بأن الجزائر، وكما أكّدته مرارا، ستعمل بلا هوادة على مكافحة ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة حتى اقتلاعهما من الجذور اقتناعا منها بأنهما لا يشكّلان خطرا على الجزائر فحسب، بل على البشرية جمعاء). وأضاف الوزير أن هذه الآفات تستلزم (مكافحة جماعية ومساهمة كلّ دولة في العالم في تحقيق الأمن والاستقرار في جميع انحاء المعمورة). ومن بين الإجراءات الضرورية التي لابد من اتّخاذها ب (صفة عاجلة) حسب الوزير (تفعيل التعاون ومضاعفة الجهود في مجال تأمين الحدود لشلّ تحرّكات الجماعات الإجرامية للحيلولة دون استعمالها من قِبلها كمعابر للمساس بأمن واستقرار دول أخرى)، وأوضح أن ذلك يعتمد على (وضع خطط مدروسة ومحكمة) من شأنها (منع تسرّب هذه الجماعات وما تحمله معها من أسلحة وذخيرة ومتفجّرات ومخدّرات تعرّض بها أمن الشعوب واقتصادياتها للخطر). وفضلا عن هذه الإجراءات التي وصفها ب (العاجلة)، أبرز الوزير ضرورة إيلاء أهمّية قصوى للشقّ المتعلّق بتمويل الإرهاب بالعمل على تجفيف منابعه وذلك كما قال من خلال (التعاون والتنسيق في مجال مكافحة مصادر التمويل واعتماد تدابير عملية جديدة كالمنع التام لدفع الفدية للمختطفين وتجريم هذه الممارسة غير الشرعية). وقفة احتجاجية لنقابة عمال التربية نظمت النقابة الوطنية لعمال التربية أمس الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مقرّ وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة للمطالبة بتسوية أوضاع معلّمي التعليم الابتدائي والأساسي المهنية، لا سيّما تسوية أوضاعهم في الإدماج تطبيقا لقانون 240-12. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضح السيّد بوجناح عبد الكريم بصفته الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت بهدف التنديد ب (التهميش والحفرة) الواردة حسبه في القانون الأساسي رقم 315-08 والمعدل والمتمّم للقانون رقم 240 -12 والمتعلّق بأساتذة التعليم الابتدائي والأساسي، وقال إن القانون السابق الذكر جاء (مجحفا) في حقّ قرابة 60.000 معلّم وأستاذ، مطالبا ب (إدماج معلّمي الابتدائي في صنف أستاذ التعليم الابتدائي لصنف 11 وإدماج أساتذة التعليم الأساسي في صنف أستاذ تعليم المتوسط لصنف 12). ولم يتجاوز عدد المحتجّين خمسون شخصا، وحسب تصريحات أعضاء النقابة فإن مصالح الأمن تكون قد (منعت) عددا منهم من الوصول إلى مقرّ وزارة التربية الوطنية. 3 أشقّاء يواجهون تهمة ممارسة الإرهاب برمجت محكمة الجنايات ملف 03 أشقّاء وقريبهم متابعين بالانتماء إلى جماعة إرهابية مسلّحة تنشط داخل الوطن غرضها بثّ الرّعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن، والتي تعود وقائعها إلى سنة 2007 عندما اتّصل الإرهابي (ف. فريد) المكنّى (ساعد) بشقيقيه (مروان) و(صادق) للاستفسار عن أحوال العائلة التي استقرّت في الجزائر العاصمة منتصف التسعينيات بعدما تعرّضت لمضايقات من طرف مصالح الأمن بجيجل بسبب صعوده إلى الجبل، خاصّة وأنه انقطعت أخباره عنها رغم محاولات مصالح الأمن تجنيد شقيقيه من أجل إقناعه بتسليم نفسه وكانت جميع محاولاتها سلبية، وقد طلبا منهما ملاقاته بولاية جيجل، حيث سافرا إلى هناك والتقيا به وطلب منهما أن يحضرا له فطورا ومجموعة من المواد الغذائية، وقد تكرّر اللّقاء في سنة 2008 و2009 وكان برفقتهما ابن عمّتها المدعو (ب. ناصر). ب. حنان نواب يزورون المستشفى العسكري بعين النعجة قام وفد من لجنة الدفاع الوطني للمجلس الشعبي الوطني أمس الأربعاء بزيارة للمستشفى العسكري (محمد الصغير نفاش) بعين النعجة بالجزائر العاصمة طاف من خلالها بعدّة مصالح. وتلقّى الوفد البرلماني الذي يقوده رئيس لجنة الدفاع بالمجلس السيّد حسان بونفلة شروحات وافية من طرف رؤساء مصالح كلّ من مخبر البيوكمياء والمصوّرة الطبّية والأشعّة وأمراض الجهاز الهضمي والجراحة والطبّ النّووي والحروقات. وفي نهاية الزيارة قدّم المدير العام للمستشفى العميد محمد البشير سويد عرضا عامّا عن المستشفى منذ افتتاحه في سنة 1987، مشيرا إلى أن قدرة استيعابه تبلغ 890 سرير. كما يوظف المستشفى حسب نفس المسؤول أكثر من 3000 عامل بين سلك طبّي وشبه طبّي وتقني وإداري، من بينهم 33 أستاذا جامعيا يمثّل جميع الاختصاصات، إلى جانب 275 أستاذ مساعد، ممّا يدلّ على المكانة التي يوليها مسؤولو القطاع للتكوين والتكوين ما بعد التدرّج في المجال الصحّي.