عرف 14 متحفا جزائريا ليلة الرابع إلى الخامس من جويلية احتواء أنشطة ثقافية متنوعة في إطار الاحتفالات المخلدة لاستقلال الجزائر وعيد الشباب حسبما علم من مدير المتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد الشعبية بالمدية، بوعلام بلشهب. وتحت عنوان (ليلة المتاحف) شارك في هذه التظاهرة متاحف العاصمة مثل المتحف الوطني للفنون الجميلة ومتحف الباردو والمتحف الوطني للخط والزخرفة والمنمنمات (قصر مصطفى باشا) والمتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية (قصر خداوج العمية). واحتضنت المتاحف المشاركة المدية، شلف، تبسة، سطيف، قسنطينة، وهران، المنيعة وشرشال- أنشطة ثقافية تتراوح بين الأمسيات الشعرية والمحاضرات، ومعارض حول موضوع المقاومة والثورة الجزائرية بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية حول الثورة وكذا أنشطة فنية سيحييها فنانون شباب. ففي متحف الباردو تمكن الزوار من الاطلاع على معرض (المقاومة الجزائرية في القرن 19) من خلال المجموعة التي يحتويها متحف الباردو بالإضافة إلى إحياء حفل فني في نوع الجاز. أما متحف الفنون الجميلة الذي شهد انطلاقة التظاهرة تميز هو الآخر بتدشين معرض (الفنان الجزائري وحرب التحرير) وإحياء سهرة فنية. وبالقصبة السفلى احتضن قصر مصطفى باشا جدارية بعنوان (حرب التحرير) المنجزة من طرف مجموعة من الفنانين. وبمحاذاة قصر مصطفى باشا أنير قصر خداوج العميا ليلا كما نشطت فرقة (تارباعت) السهرة الفنية. من جهته عرف المتحف الوطني العمومي لشرشال افتتاح ورشة مفتوحة للجمهور إلى غاية منتصف الليل حول القولبة. وعرض المتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد بالمدية مجموعة من الأفلام الوثائقية حول الثورة الجزائرية فضلا عن عرض فيلم حول حياة مصطفى بن بولعيد.