قررت السلطات المحلية بقسنطينة أن (ترحم من في الأرض) قبيل رمضان، حيث من المقرر أن يعاد إسكان حوالي 700 عائلة تقطن سكنات هشة بحي (بوذراع صالح) بالقرب من وسط مدينة قسنطينة قبل حلول شهر رمضان حسب ما ذكره رئيس دائرة قسنطينة. وأوضح السيد عبد الحق ناصري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه سيتم ترحيل المستفيدين من هذه العملية نحو شقق جديدة بنيت بالمدينة الجديدة ماسينيسا بدائرة الخروب موضحا أن الأمر يتعلق ب(عملية خاصة) تستهدف القضاء على بؤر الهشاشة التي لا تندرج ضمن مواقع الأحياء القصديرية التي تم إحصاؤها من قبل. كما ذكر السيد ناصري أن العائلات المعنية تحصلت على عقود الاستفادة المسبقة في إطار صيغة (العقود البرامج). وأكد أن إعادة إسكان العائلات التي تقطن الأحياء القصديرية التي لا تزال متواجدة بالنسيج الحضري لمدينة قسنطينة (حوالي 1000) (ستستكمل قبل نهاية عام 2013)، مذكراأنه تم ترحيل أكثر من7 آلاف عائلة كانت تقطن بيوتا قصديرية بقسنطينة منذ بداية 2012 وإلى يومنا هذا.