تسعى بعض الأطراف المقربة من رئيس (الفاف) محمد روراوة جاهدة لإقناعه بحتمية مراجعة حساباته بشأن السياسة المنتهجة والتي أثبت ميدانها أنها غير جدية لبلوغ الأهداف المنشودة، سيما بما تعلق بالتكوين القاعدي الذي بات بمثابة هاجس من شأنه يزيد أكثر من متاعب الكرة الجزائرية في ظل التطلع لبلوغ الاحترافية التي كلفت الخزينة العمومية أموال طائلة دون تجسيد الاحتراف الذي يتماشى ودفتر شروط الاحتراف المعترف به من قبل هيئة بلاتير. ي. تيشات من المنتظر أن يعيد رئيس (الفاف) محمد روراوة النظر في بعض الإجراءات الإدارية التي قد تساهم في التقليل من حجم المشاكل المطروحة التي أضحت بالنسبة للفرق الناشطة في البطولة لمحترفة بمثابة هاجس يصعب تجاوزه في حالة بقاء الأمور على حالها بحجة عدم تجسيد السلطات الوصية وعدها بشأن الإشكال المالي الذي بات بمثابة ورقة رابحة لمسؤولي ذات الفرق للتهرب من الواقع المر، مما يضع هيئة الفاف برئاسة محمد روراوة أمام حتمية تنقية البطولة المحترفة من الفرق التي أثبت ميدانيا أنها غير مؤهلة بتاتا لمواكبة دفتر شروط الاحتراف، وهو ما ألح عليه وزير الشباب والرياضة محمد تهمي في تصريحاته الأخيرة طالما أن تجسيد الاحتراف مرهون بامتلاك الفرق المعنية كافة الإمكانات التي من الضروري أن يمتلكها كل فريق معني بالاندماج ضمن البطولة المحترفة. وبحسب علمناه يعتزم الرئيس محمد روراوة الاستثمار في حنكة التقني المعين في منصب مدير فني للمنتخبات الوطنية سعيد حدوش لإيجاد الحلول المتاحة لوضع حدا للعواقب التي ساهمت بشكل كبير في تدني المستوى العام لكرتنا من كافة الجوانب ومن ثمة وضع الفرق المعنية أمام حتمية مواكبة شروط الاحتراف أو العودة إلى حظيرة البطولة الهاوية باعتبار صيغة الاعتماد على 32 فريقا ضمن حظيرة الاحتراف تعد بمثابة منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الفرق غير المؤهلة للظفر بمكانة ضمن حظيرة البطولة المحترفة مما يتوجب على الهيئة المسيرة التعجيل لإيجاد الحلول المتاحة لركوب قطار الاحتراف على أرض الواقع وليس العكس.