تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، في إطار الإستراتيجية التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني في مكافحة المخدرات، من تفكيك عصابة خطيرة مختصة في ترويج هذه السموم بإقليم الولاية تنشط على محور مدينة بجاية - تقرييت - صدوق تتكون من 07 أفراد وهم على التوالي ( ز - ك ) 40 سنة ، مقيم ببجاية، ( ع . ل ) 22 سنة مقيم ببجاية، (ص . ف ) المعروف باسم (إسكوبار) 49 سنة مقيم بتقرييت دائرة شميني . ( ز . ل ) 47 سنة ، مقيمة ببجاية . ( ز . ح ) 31 سنة، مقيمة ببجاية . ( أ . ي ) المعروف باسم ( يويو )، 30 سنة مقيم ببجاية . (ع . ه ) 45 سنة مقيم بصدوق. الوقائع تعود إلى يوم 15/07/2013 بعدما تحصلت الفرقة على معلومات تفيد قيام شخص بعملية الترويج لهذه المادة على مستوى حي إحدادن، وبعملية التتبع والترصد تم إيقاف المدعو (ز . ك) في حالة تلبس وهو يروج المخدرات بمركبته (مركبة خاصة بوكالة إيجار) وبحوزته كمية تقدر ب: 5ر21 غراما، كما تم استرجاع كميات أخرى أثناء تفتيش مسكنه ومسكن أخته يقدر وزنها على التوالي ب 9ر160 غرام، و04 كلغ و7ر196 غرام إضافة إلى سكين عليه آثار المخدرات ومبلغ مالي قدره 41290000 دج من عائدات المخدرات، بين التحقيق تورط شقيقتيه وابن أخته. وتكثيف وتعميق التحريات تم تحديد هوية وإيقاف باقي عناصر الشبكة ويعني الأمر كل من ( ص. ف) المعروف باسم اسكوبار، والمعروف لدى مصالح الأمن بأنه يعد من أكبر بارونات المخدرات في المنطقة المقيم بتقرييت مع شريكه الآخر (ع . ه ) المقيم بصدوق، التحريات بينت أن هذين الأخيرين على اتصال دائم مع أشخاص من المغرب، كما تم إيقاف الشخص المكلف بنقل البضاعة على متن سيارته يتعلق الأمر ب ( أ . ي ) المعروف باسم يويو، تم على إثرها حجز السيارات الثلاث (قولف، كليو ولوقان) التي تستعمل من قبل أفراد الشبكة في نقل وترويج هذا السموم. بتاريخ 23/07/2013 تم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية لأجل حيازة المخدرات كيف معالج ، الإخفاء، النقل، الشراء قصد البيع، عرض للبيع المخدرات بطريقة غير مشروعة واستعمال اسم الغير ، حيث وضع كل من ( ز- ك ) ، ( ع . ل ) ، ( ص . ف ) المعروف باسم اسكوبار ، ( أ . ي ) المكنى يويو، ( ع . ه ) رهن الحبس المؤقت، فيما استفادت الأختين المتورطتين في القضية من استدعاء مباشر للجلسة. وتؤكد مديرية الأمن بولاية بجاية من خلال مساعيها الجبارة التي تبذلها من أجل تطهير المجتمع من الدنس وخبائث ظاهرة المخدرات، حفاظا على سلامة وأمن المواطنين أشخصا وعائلات، وأنها تواصل عملها الميداني لوقف جماح الذين يحاولون العبث بالأمن والاستقرار، وهي ماضية في القيام بمهامها الأصيل خدمة للمواطنين وللمنفعة العامة، وقد لمس سكان الولاية النتائج المحققة على أرض الواقع، والتي تركت انطباع حسن لدى الجميع، كما أن السياسة الجوارية التي ما فتئت مديرية الأمن الوطني تنتهجها في عملها اليومي المتواصل، يؤكد من جديد حرص الدولة من خلال قطاع الأمن الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.