كثّفت إدارة أمل الأربعاء برئاسة جمال عماني من تحرّكاتها من أجل إقناع أكبر عد ممكن من رجال الأعمال بالمساهمة في احتواء الأزمة المالية الخانقة التي يتخبّط فيها الفريق، والتي من شأنها أن تقلّل من عزيمة اللاّعبين الذين تحذوهم عزيمة كبيرة لرفع التحدّي ودخول المنافسة الرّسمية دون عقدة على اعتبار أن الفريق سيكون على موعد تاريخي يوم ال 24 من الشهر الجاري مع خوض أوّل مواجهة رسمية ضمن حظيرة الكبار عندما ينزل ضيفا على شباب بلوزداد في مواجهة تكتسي نكهة خاصّة باعتبار أن جلّ سكان مدينة الأربعاء محسوبون على أنصار شباب بلوزداد، ناهيك عن تواجد اللاّعب الأسبق للفريق البلوزدادي نور الدين نفازي ضمن تركيبة الطاقم الفنّي لفريق (الزرفا). كشف لنا الرئيس جمال عماني أنه تلقّى وعدا من قِبل مسؤولي العديد من المؤسسات العمومية والخاصّة للوقوف إلى جانبه من النّاحية المالية عن (السبونسور)، ممّا قد يقلّل من حدّة الأزمة وذلك في حال التجسيد على أرض الواقع قي أقرب الآجال بحكم أن بلوغ هدف إنهاء البطولة في مرتبة مشرّفة مرهون بحتمية تظافر جهود الجميع في ظلّ الصعوبة الكبيرة التي قد يجدها الفريق في حال عدم مواصلة استقبال الضيوف خارج مدينة الأربعاء لموسم آخر. حيث تلقّت إدارة عماني الضوء الأخضر من السلطات المحلّية لولاية البليدة للاستقبال في ملعب الإخوة براكني، في انتظار اختتام الأشغال الجارية على مستوى الملعب البلدي لمدينة الأربعاء. ومن جهته، أبدى المدرّب شريف الوزاني ارتياحه التام للظروف التي جرى فيها التربّص المغلق الذي أقامه الفريق بتونس، والذي اختتم بإجراء مباراة ودّية أمام فريق ملعب قابس التونسي في خرجة ودّية سمحت للطاقم الفنّي بالأخذ بعين الاعتبار كافّة الحسابات لضبط معالم التشكيلة الأساسية.