شهدت معظم المقابر الموجودة في بلديات وقرى تيزي وزو حملة تنظيف واسعة خاصة تلك التي عششت فيها الأعشاب الضارة والحشائش ما يجعلها عرضة للحرائق وكذا النفايات في مقدمتها الأكياس البلاستيكية، وقال أحد المنظمين في اتصال ب(أخبار اليوم) أن بعض القبور اختفت وسط الحشائش الضارة وبما أن المقابر تحظى بزيارة كثيرة ومكثفة خاصة في اليوم الأول من العيد رأينا بأن المناسبة فرصة لإعادة الاعتبار لحرمة الموتى الذي بلغهم نصيبهم من الإهمال والتهميش. وللإشارة فإن القرى التي مازلت تسير بنظام (ثاجماعث) يقوم شباب القرية ورجالها بخدمة القرية مع عطلة نهاية الأسبوع حسب متطلبات ونقائص القرية ونظرا لتزامن العيد مع نهاية الأسبوع وعدم تمكن الرجال من المشاركة في تنظيف القبور، تولت النساء مهمة تنظيف القبور حيث خرجن بكل من ذراع الميزان، بوزقان، اعكوران وغيرها في حملة لتنظيف المقابر وكلهن عزم، ما أثلج صدور العائلات التي وجدت القبور في أحسن أحوالها أيام العيد.