ازدادات في الآونة الأخيرة وتيرة تكالب تجار السموم المغاربة على تهريب مخدراتهم نحو بلادنا، في الوقت الذي لا يبدو (أمير المؤمنين) الملك محمد السادس ونظامه حريصا على التصدي لهم، ولحسن الحظ أن حرس الحدود وأعوان الجمارك الجزائريين على مستوى عال من اليقظة. وفي هذا السياق، تمكن أعوان الجمارك لتلمسان من إفشال محاولة تهريب ما يقارب 120 كلغ من الكيف المعالج قادمة من المغرب في عمليتين منفصلتين حسبما علم من المديرية الجهوية للجمارك. وقد تمت العملية الأولى بناحية سيدي الجيلالي على إثر حاجز للمراقبة نصبته يوم الثلاثاء عناصر مركز الحراسة لبئر 5 بالتنسيق مع فرقة العابد التابعتين لأقسام مفتشية جمارك تلمسان وفقا لما أفاد به نفس المصدر مما سمح بالعثور على أكثر من 85 كلغ من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام بسيارة التي تمكن صاحبها من الفرار مستغلا ظلام الليل والأحراش. وقدرت قيمة البضاعة المحجوزة والسيارة بحوالي 2ر4 مليون دج والغرامة المالية بأكثر من 3ر42 مليون دج. أما العملية الثانية التي عالجتها ليلة الأحد المنصرم فرقة الدراجات النارية للجمارك بالتنسيق مع الدرك الوطني على مستوى الطريق الوطني رقم 35 بالناحية الحدودية، فقد سمحت بحجز حوالي 34 كلغ من الكيف محملة على متن سيارة.