أعطيت إشارة انطلاق أشغال إنجاز 1120 وحدة سكنية ذات طابع عمومي إيجاري عبر 10 بلديات بولاية البويرة، منها 350 وحدة سكنية ببلدية سور الغزلان الواقعة جنوب الولاية بلدية الاخضرية ب 260 وحدة و150 وحدة سكنية ببلدية قادرية، فيما استفادت بلدية الهاشمية من مشروع لإنجاز 70 وحدة سكنية كما استفادت بلديات وادي البردي، الحاكمية، الروراوة، عين الحجر، عين بسام والأصنام بالإضافة الى منطقة الزبوجة ببلدية عين الترك وهي البلديات التي حظيت بحصة 50 وحدة سكنية لكل بلدية. حيث ينتظر استلام مشروع إنجاز 50 وحدة سكنية ببلدية واد البردي الواقعة على بعد حوالي 12 كلم جنوب البويرة قبل جانفي 2015 وهو المشروع الذي رصد لإنجازه غلافا ماليا قدر بأزيد من 113 مليون دج، فيما تم تخصيص 163 مليون دج لإنجاز مشروع 70 مسكنا بالهاشمية المجاورة من أصل 100 مسكنا ينتظر إطلاقه على أن لا تتجاوز مدة إنجاز الحصة الأولى من المشروع 18 شهرا حسب آخر زيارة لوالي الولاية الى المنطقة. من جهة أخرى انطلقت أشغال انجاز أزيد من 418 مسكنا ترقويا مدعما عبر العديد من بلديات الولاية منها حصة 130 مسكنا يشرف على انجازها ديوان الترقية والتسيير العقاري و388 وحدة سكنية أوكلت أشغال انجازها الى الوكالة العقارية هذه الأخيرة التي تشرف على إنجاز 82 وحدة سكنية انطلقت بها الأشغال مؤخرا من أصل 144 مسكن بنمط السكن الترقوي الحر بمدينة البويرة، التي ينتظر أن تستلم حصة سكنية لا بأس بها قبل نهاية السنة الجارية وهي الحصة التي جاءت بعد مخاض عسير وأسالت لعاب العديد من سكان الأحواش والبيوت القصديرية بعاصمة الولاية. 50 عائلة بقرية أولاد بليل تنتظر وثائق مساكنها منذ 40 سنة طالبت 50 عائلة تقطن بقرية طريق أولاد بليل الواقعة على بعد 1 كلم عن مقر عاصمة الولاية بعقود ملكية سكناتها التي يعود إنجازها الى سنوات السبعينيات على غرار العديد من سكنات هذه القرية التي استفاد بعضها من التسوية العقارية، فيما لا تزال معاناة البقية متواصلة مما أعاق أي محاولات للتوسيع أو التهيئة أو الاستفادة من إعانات مالية وكل ما يتعلق بالبيع والشراء على الرغم من موقع هذه السكنات الاستراتيجي. وناشد أصحاب هذه السكنات تدخل الجهات المسؤولة لإنهاء مشكل التسوية العقارية لسكناتهم التي اشترى أصحابها القطع الأرضية المحتضنة لها قبل أزيد من 40 سنة من طرف احد الخواص غير أنهم حرموا من وثائقها طيلة هذه الفترة ولا تزال الوعود حبرا على ورق الى يومنا هذا. من جهة أخرى، يفتقر الحي السكني طريق أولاد بليل المحاذي الى الطريق السيار شرق - غرب وخط السكة الحديدية لعدة متطلبات أبرزها غياب التهيئة العمرانية قنوات الصرف الصحي ومشكل المجاري المائية الذي يزداد حدة خلال فصل الصيف و الأمطار الفجائية.