الإصابة بجلطات الدم الوريدي تعنى تجلط الدم في الأوردة العميقة للإنسان، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث إعاقة كاملة أو جزئية في الجسم، نظرًا لصعوبة وصول الدم إلى كل أجزاء الجسم. وفى إطار ذلك، تعقد إحدى شركات الأدوية مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن دواء جديد لعلاج الجلطات الوريدية، والذي يستخدم للوقاية من السكتة الدماغية لدى مرضى الرجفان الأذيني والتجلط الوريدي العميق. ومن المقرر، أن يشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء والاستشاريين والباحثين العالميين في هذا المجال، من بينهم د. إيهاب عطية، أستاذ أمراض القلب جامعة عين شمس، ود. عمرو جاد، أستاذ جراحة الأوعية الدموية جامعة القاهرة ، والدكتور ريكاردو كاباتو، رئيس جمعية اضطراب نظم القلب الأوروبية (ECAS). والبروفيسور هاري بولر بالمركز الطبي الأكاديمي في أمستردام. جدير بالذكر، أن جلطات الدم تشكل خطرًا شديدًا يهدد حياة ملايين الناس حول العالم، فإن الانسداد الوريدى حالة خطيرة تهدد الحياة ويشمل الجلطات الوريدية العميقة وجلطة دموية بالأوردة العميقة والجلطات الرئوية، وهذه الجلطات غالبًا ما تنفصل من مكانها، وتنتقل عبر مجرى الدم وتمنع تدفق الدم إلى أعضاء حيوية.