توقع أحد التقارير وصول أرقام مبيعات الهواتف اللوحية إلى حوالي 175 مليون وحدة، لتتجاوز بذلك الحواسب اللوحية الصغيرة، التي يتوقع أن تصل مبيعاتها إلى 165 مليون وحدة، خلال العام المقبل. ويفضل المستخدمون في العديد من الدول اقتناء الهواتف اللوحية، مثل الصين وتايوان وأندونيسيا ودول شرق أوروبا وكوريا الجنوبية، حيث أن أكثر من ثلثي الهواتف الذكية التي تم بيعها في كوريا مؤخراً هي في الواقع هواتف لوحية، وذلك حسب ما جاء في تقرير لشركة الأبحاث Technalysis Research. وعَرّف مؤسس الشركة بوب أودونيل الهاتف اللوحي بأنه الهاتف الذكي التي يبلغ قياس شاشته 5 بوصة أو أكثر، في حين عَرّف الحاسب اللوحي الصغير بأنه الحاسب اللوحي الذي يأتي بشاشة قياسها 8 بوصة أو أقل. ويُذكر أن العديد من الشركات تمتلك هواتفاً ذكية بهذه القياسات، مثل Samsung من خلال جهازها Galaxy S4 الذي يبلغ قياس شاشته 5.38 بوصة، وLG بهاتفها G2. وتنخفض نسبة الإقبال على الهواتف اللوحية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لكن يُعتقد أن هذه النسبة ستتغير العام المقبل، حيث تتجه شركة Apple الأمريكية إلى إنتاج هواتف بقياسات كبيرة، حسب ما أشارت إشاعات سابقة، مما سيساهم في تحسين سوق الهواتف اللوحية في الولاياتالمتحدة، حسب أودونيل. وكان سوق الهواتف اللوحية قد شهد نمواً ملحوظاً هذا العام، حيث طرحت العديد من الشركات طرازات مختلفة من الهواتف اللوحية، مثل Samsung بطرحها Galaxy Note 3 وHTC بطرحها HTC One Max وNokia بطرحها الهاتف Lumia 1520.