قررت اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات المنضوية تحت لواء ( الاينباف) عزمها على المشاركة في الإضراب المفتوح المقرر تنظيمه بداية 26 جانفي الجاري، وحذرت بدورها المسؤول الأول لقطاع التربية من التماطل في تلبية مطالبها والتي سينجر عنها مقاطعة المدراء والنظار لكل هيئات التفتيش الإدارية والبيداغوجية والمالية مع رفض التكليف المالي والإداري للمدير والتكليف الإداري للناظر. وأعلنت ذات اللجنة، في بيان تلقت ( أخبار اليوم) نسخة منه، الالتحاق باحتجاجات الأساتذة وكذا المساعدين التربويين والمخبرين التي تنادي كلها إلى معالجة جميع الاختلالات الواردة في القانون الخاص، والتسوية العاجلة لإدماج أساتذة التعليم المتوسط والابتدائي في رتبتي رئيسي ومكون للذين زاولوا تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي أو الحاصلين على شهادة ليسانس، وتعميم العملية على الذين أنهوا تكوينهم بعد 03 جوان 2012 والذين سيتكونون هذه السنة والأساتذة التقنيين المدمجين في الرتبة القاعدية تثمينا للخبرة المهنية، إضافة إلى الترقية الآلية خلال المسار المهني، وإنصاف أسلاك التأطير بما يتماشى ورتبهم ومسؤولياتهم باستحداث منحة خاصة واسترجاع الحق الضائع لموظفي المصالح الاقتصادية في المنحة البيداغوجية، وأحقية مستشاري التغذية المدرسية في الترقية لرتبة مفتش التغذية، ويشتد التوتر بقطاع التربية مع انضمام مدراء ونظار الثانويات، حيث أكدت اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات المنضوية تحت لواء (الاينباف) أنه في جو من الغضب والاستياء والتذمر عقدت اللجنة وبمقر الإتحاد الوطني بالجزائر جمعية عامة مستنكرة صمت وزارة التربية وعدم وفائها لعهودها المجسدة في المحاضر المشتركة خاصة المحضرين المشتركين الأخيرين المؤرخين على التوالي: 20 أكتوبر 2013 و23 نوفمبر، محملة إياها كامل المسؤولية عن العواقب التي تنجر عن هذا الصمت ومخالفة العهود تجاه إنصاف هذه الفئة الفاعلة في المنظومة التربوية.