تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة سيدي عيش بحر هذا الأسبوع من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع سيمبول مرقمة بولاية الجزائر العاصمة، تتراوح أعمارهم بين 26 و28 سنة، اثنان منهم يقيمان بالجزائر العاصمة والثالث يقيم بولاية تيبازة، هؤلاء أقدموا بوسط مدينة سيدي عيش على خطف جهاز هاتف نقال وكذا محفظة مدرسية بها أدوات الدراسة وجهاز لوحة رقمية من فتاتين كانتا تسيران بالمدينة، كما حاولا اختطاف إحداهن، يتعلق الأمر بكل من المسماة (ط _ ه) 30 سنة مقيمة ببلدية اكفادو دائرة شميني، والمسماة (ب _ و) 18 سنة مقيمة بسيدي عيش. الوقائع تعود إلى يوم 10/02/2014 وحوالي الساعة الحادية عشرة صباحا استقبلت مصالح أمن الدائرة فتاة بغرض تقديم شكوى ضد مجهول، كان على متن سيارة من نوع رونو سيمبول بيضاء اللون تحمل رقم ولاية الجزائر ( 16 )، دون توضيحات أخرى لأجل السرقة بالخطف يتمثل في هاتفها النقال، وبلحظات فقط تلقت المصلحة نداء من قبل أحد الأعوان العاملة بالميدان مفاده تعرض إحدى الفتيات لمحاولة اختطاف من قبل ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة من نفس النوع (كليو سيمبول) مرقمة بولاية الجزائر ( 16)، مباشرة تم أمر جميع قوات الشرطة التابعة لأمن الدائرة والاتصال بمقرات أمن الدوائر والأقسام الحضرية القريبة للبحث والتحري والعمل على إيقاف أية سيارة تنطبق عليها المواصفات المتحصل عليها، ليتم توقيف المعنيين بالأمر من قبل عناصر الأمن الحضري تاقرييت، وبعين المكان تم تفتيش السيارة كما أجريت عملية التلمس على المعنيين بالأمر حيث تم العثور على جهاز هاتف نقال وكذا جهاز اللوحة الرقمية اللذان سرقا من الضحيتين. وعند تحويل المعنيين بالأمر إلى مقر أمن دائرة سيدي عيش وعرضهم على الضحيتين تعرفتا عليهم بكل سهولة على أنهم هم الأشخاص الذين قاموا بسرقتهما ومحاولة اختطاف إحداهما، غير أن هؤلاء الأشرار حاولوا إنكار الأفعال المنسوبة إليهم، والتحقيق أكد غير ذلك خاصة باسترجاع الأشياء المسروقة التي كانت بحوزتهم أثناء توقيفهم. ليتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي عيش، الذي حول الملف إلى قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، حيث وضع الجميع رهن الحبس المؤقت لأجل تكوين جمعية أشرار، محاولة الخطف باستعمال العنف والتهديد، السرقة بالتعدد واستحضار مركبة واستعمال العنف والتهديد به. تفكيك عصابة مختصة في ترويج المخدرات في إطار المخطط العملياتي قصد مكافحة جريمة ترويج المخدرات التي أصبحت تهدد كافة شرائح المجتمع، تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، من تفكيك عصابة مختصة في ترويج هذه السموم بغابة بويبلاطن، تتكون من شخصين يتعلق الأمر بكل من (ع . ب ) 17 سنة، و (س . ف ) 28 سنة، المقيمان ببجاية. فبعد إعداد خطة محكمة تم مداهمة المكان أين تم إيقاف المدعو (ع . ب) الذي كان يحمل حقيبة يدوية حمراء اللون، وعند إجراء عملية التلمس الجسدي عثر بجيب سترته على كمية من المخدرات على شكل 11 عمود كبير يبلغ وزنها 8ر107 غرام ملفوفة بكيس بلاستيكي وسكين على طول شفرته آثار المخدرات، كما عثر بحقيبته على 10 أقراص مهلوسة من نوع باركيديل 5 ملغ إضافة إلى لوحة الكترونية بذاكرتها صور المدعو (س ف)، كما عثر بعين المكان على سكينين آخرين أحدهما كبير الحجم والثاني صغير الحجم، ليتم تحويل المعني بالأمر لمقر أمن الولاية للتحقيق في شأنه. وعلى محضر رسمي اعترف المعني بنقله لهذه الكمية من المخدرات إلى غابة بويبلاطن بعد أن سلمها له المسمى (س) دون توضيحات أخرى مقابل مبلغ مالي قدره 500 دج، وبتعميق التحريات تم إيقاف المتورط الثاني المسمى (س . ف) الذي أنكر جميع الأفعال المنسوبة إليه على أن تلك المخدرات ليست ملكا له، كما هو معروف لدى هذه الفئة، إلا أن التحقيق أثبت عكس ذلك. المعنيين بالأمر تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية نهاية الأسبوع المنصرم، الأول أحيل ملفه على قاضي الأحداث لدى نفس المحكمة الذي أودعه الحبس المؤقت، والثاني أودع مباشرة الحبس المؤقت من قبل وكيل الجمهورية لأجل حيازة المخدرات * كيف معالج * والمؤثرات العقلية * أقراص مهلوسة * وعرضها للبيع بطرقة غير مشروعة.