عرض جورج كلوني أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما فيلمه الأخير (Monuments Men) الذي يروي قصة مطاردة أعمال فنية سرقها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب ما قاله البيت الأبيض الذي رفض حضور الصحافيين لعرض الفيلم. وحضر كلوني مخرج الفيلم وأحد الممثلين الرئيسيين فيه إلى مقر الرئاسة الأميركية برفقة اثنين من أبطال الفيلم هما مات دايمن وبيلي راي على ما جاء في القائمة التي نشرها البيت الأبيض، فيما لم يحضر الممثل الفرنسي جان دوجاردان المشارك في الفيلم. والبيت الأبيض مجهز بقاعة سينما صغيرة، حيث ينظم أوباما أحيانا عروضا خاصة، وقد استقبل على سبيل المثال قبل أشهر قليلة الممثلين في فيلم عن سيرة نلسون مانديلا. ويروي فيلم (Monuments Men) المقتبس من كتاب يحمل الاسم نفسه لروبرت إدسل وبريت ويتر، القصة الحقيقية لمجموعة من الخبراء وأمناء المتاحف وأصحاب صالات عرض فنية وفنانين أرسلهم إلى أوروبا الرئيس روزفلت لاستعادة مئات آلاف الأعمال الفنية التي نهبها النازيون، وحماية آلاف القطع الأخرى المهددة بقصف الحلفاء. وكان روبرت إدسل من بين مدعوي أوباما في البيت الأبيض، بالإضافة إلى المنتج غرانت هيسلوف وهاري اتلينغر أحد أعضاء فريق (مونمنتس من) الذين لا يزالون على قيد الحياة.