ارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية من 7.84% في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا إلى أكثر من 34 % في الرابعة لتقفز إلى 43.70% في حدود الساعة السابعة مساء عند موعد غلق المكاتب الانتخابية وأكد لنا العديد من المصادر عبر مختلف المراكز والمكاتب الانتخابية التي زارتها آخر ساعة أن النساء هن من ساهمن بنسبة كبيرة في رفع هذه النسبة حتى وإن لم تصل إلى ما تم تحقيقه سنة 2009 وجديرا بالذكر أننا قمنا بالعديد من الاتصالات لمداومة المترشح علي بن فليس الولائية من أجل الحصول على معلومات من سير الاقتراع غير أنه في كل مرة كانوا يردون علينا بأنهم لم يسجلوا أي شيء تذكر سوى تعليق صور المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على جدران بعض مراكز الانتخاب بسطيف وغياب شبه كلي للمراقبين الخاصين بالمترشحين علي فوزي رباعين ، بلعيد عبد العزيز ، موسى تواتي ،و لويزة حنون حتى في مكاتب وسط مدينة سطيف ولعل أهم ما يذكر هو أن عددا كبيرا من المصوتين صوتوا لصالح بوتفليقة فيما تبعه خصمه الأول علي بن فليس بعدد أصوات أقل بكثير فيما لم تحصل لويزة حنون ، موسى تواتي ورباعين إلا على أصوات تعذ على أصابع اليدين في الكثير من المراكز فيما خلق بلعيد عبد العزيز المفاجأة لحصوله على أصوات أكثر من الأمينة العامة لحزب العمال ورؤساء كل من الجبهة الوطنية الجزائرية وحزب فوزي رباعين .