قتل عسكري برتبة رائد وأصيب عشرون جنديا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وذلك في انفجار قنبلة تقليدية بجبل أولاد عميور الذي يتوسط بلديات سيدي عبد العزيز ، القنار والشقفة . وحسب مصادر مأذونة فإن الانفجار المذكور الذي وقع زوال أول أمس في الوقت الذي كانت فيه فرقة من الجيش بصدد تمشيط أحد المسالك الغابية بالجبل المذكور قبل أن تنفجر قنبلة تقليدية الصنع في طريقها وهو الانفجار الذي تسبب في وفاة إطار كبير في الجيش الوطني الشعبي برتبة رائد وهو من مواليد سنة 75 19 والذي ينحدر حسب بعض المصادر من ولاية تبسة الحدودية ، كما تسبب هدا الانفجار الذي سمع صداه من مناطق بعيدة في إصابة ما لا يقل عن عشرين جنديا بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم على جناح السرعة إلى مختلف المستشفيات من أجل تلقي العلاج حيث وصفت جروح بعضهم بالخطيرة نتيجة إصابتهم بشظايا القنبلة التي زرعتها الجماعات الإرهابية في هذا المسلك الغابي . وقد كثفت قوات الجيش الوطني الشعبي عمليات التمشيط بالمنطقة التي شهدت الانفجار وذلك تزامنا مع عمليات التمشيط الأخرى التي تشهدها جبال الولاية والتي سخر لها آلاف الجنود من مختلف الوحدات والرتب العسكرية . يذكر أن حادث الإنفجار الدي شهده جبل أولاد عميور بسيدي عبد العزيز قد جاء بعد أقل من أسبوعين عن الانفجار المماثل الذي شهده جبل سدات المتاخم لجبال أولاد عميور والذي تسبب بدوره في إصابة إطار آخر في الجيش برتبة نقيب إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح متفاوتة الخطورة .