كشفت مصادر موثوقة ل «آخر ساعة» بأن مرتكب جريمة القتل التي اهتزت على وقعها بلدية شطايبي، أول أمس، تمكّن من الفرار من قبضة فرقة الدرك بعد ترحيله من البلدية المذكورة نحو بلدية التريعات، تفاصيل عملية الهروب حسب مصادرنا تعود إلى حدود الساعة الواحدة ظهرا، حيث خرج قبل هذا التوقيف سكان في احتجاجات ضد تفشي الجريمة وذلك على إثر مقتل شاب في عقده الثاني على يد شاب ثان يقطن بحي سيدي سالم ببلدية البوني، وأمام هذه الاحتجاجات قررت قيادة الدرك الوطني على مستوى شطايبي تحويل الجاني نحو مقر فرقة الدرك الوطني ببلدية التريعات وذلك خوفا من تطور الأوضاع في شطايبي، وأثناء تواجده هناك استغل القاتل قلة الحراسة عليه ليقوم بالاعتداء على دركي ويفر إلى وجهة مجهولة، لتعلن على إثر ذلك قيادة الدرك الوطني بكل من التريعات وشطايبي حالة الطوارئ، حيث سخرت جميع أفراد الفرقتين للبحث عن الجاني بالإضافة إلى إعلام جميع الفرق الأخرى بالأمر لاتخاذ التدابير اللازمة، كما تم استعمال الطائرات المروحية في عمليات البحث، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يتم توقيف الجاني. يشار إلى أن جريمة القتل وقعت صبيحة الجمعة الماضية، بعد أن وقعت مناوشات كلامية بين الضحية «ع. بلال» )18 سنة( وشاب آخر من سيدي سالم، وبعد احتدام الصراع أشهر الجاني سلاحا أبيض ووجه طعنات لبلال الذي لفظ أنفاسه بمستشفى «ابن رشد».