حمل الإيطالي، فابيو كابيلوالحكم التركي شاكير مسؤولية إقصاء المنتخب الروسي من الدور الأول على يد المنتخب الوطني ،حيث اشتكى مدرب منتخب روسيا من الأداء التحكيمي في المباراة ضده وقال إن الحكام دائماً ما يقفون ضد منتخبه.و أنه مستاء جدا و لا يحب الحديث عن الحكام، ولكنهم يذهبون ضد روسيا.وأضاف: «دائما ما يذهبون ضدنا، لقد كانت هناك ركلة جزاء لصالحنا ولم يتم احتسابها و أنه لولا الحكم لما تمكنت الجزائر من التأهل على حساب منتخبه«.وقد كان المنتخب الروسي مرشح بقوة للتأهل إلى الدور القادم رفقة بلجيكا ولكن لم يقدم مستويات جيدة في مبارياته الثلاثة عكس الخضر الذين فازوا على كوريا الجنوبية وحققوا تعادلا إيجابيا أمام روسيا، وقبل ذلك خسرت بصعوبة أمام بلجيكا.كما اتّهم»البروفيسوري» كما يلقّب في إيطاليا جماهير منتخب الجزائر بالاعتماد على طرق غير رياضيّة في المباراة الّتي جمعت المنتخبين لحساب الجولة الثالثة من كأس العالم 2014.و قال « لا أبحث عن الأعذار عند الهزيمة، لكن يجدر الاعتراف أنّ حارسنا تعرّض للمضايقة بالليزر طيلة المباراة من طرف جماهير المنتخب الجزائري «، قبل أن يضيف « من البديهي أنّ الليزر أعاقه على رؤية الكرة في المخالفة الّتي أتت بهدف التعادل».و يصعب في الحقيقة الجزم بكون الليزر هو السبب الرئيسي لهدف التعادل للمنتخب الوطني لأنّ الواضح يتعلّق بخروج خاطئ من الحارس الروسي إيغور أكينفيف الذي أساء قراءة اتّجاه الكرة. صالح بونوالة