كالعادة يبقى التحكيم الإفريقي النقطة السوداء في القارة السمراء ، وليست هذه هي المرة الأولى التي تظلم فيها الفرق الجزائرية ، و بالخصوص وفاق سطيف وما حدث له في الموسمين الماضيين بكاولولو و لوممباشي يؤكد ظلم الحكام الأفارقة أو ضعفهم في إدارة مباريات من هذا المستوى ، وكان بإمكان ممثل كرة القدم الجزائرية العودة بكامل الزاد امام الممثل التونسي و صاحب المرتبة الأولى الصفاقسي ، و الانفراد وبالمرتبة الأولى التي تسمح له بلعب مباراة الدور النصف نهائي خارج الديار والعودة بسطيف ، لكن وكما صرح حمار بعد نهاية اللقاء بمثل هؤلاء الحكام لا ننتظر سوى العدالة الإلهية ، أما الحكام الأفارقة فكلهم سواسية ، وحرمان الوفاق في مباراة السبت أمام الصفاقسي من هدف شرعي إجحاف في حق الوفاق ، الذي ورغم التحكيم السيئ إلا أنه ثمن المجهودات التي قدمها لاعبوه ، وهنأهم على الروح القتالية التي قاموا بها فوق أرضية الميدان ، والمستوى الراقي الذي قدموه في تلك المواجهة ، و أضاف سنذهب بعيدا في هذه المنافسة أو في البطولة الوطنية . أما المدرب خير الدين ماضوي فقد تأسف كثيرا لتضييع الفوز بسبب التحكيم ، والمرتبة الأولى التي تسمح لفريقي بلعب المباراة الأولى خارج الديار ، كما تمنى مواجهة تيبي مازامبي لعدة اعتبارات ، منها معرفته الجيدة. سمير.ب