لفظ يوم أمس شاب أنفاسه غرقا بشاطئ آخر تابع لولاية بجاية ، الضحية يبلغ من العمر 18 سنة و ينحدر من بلدية بئر العرش بسطيف ،حيث توجه إلى الشاطئ رفقة بعض أصدقائه بغرض التنزه بمياه البحر لكنه دخل و لم يخرج حيث تم انتشال الضحية بعد ساعات طويلة من البحث. للإشارة فإن شقيق الضحية الأكبر الذي يبلغ من العمر 25 سنة توفي غرقا منذ شهر بنفس الشاطئ .الحادثة تركت أثارا كبيرة في وسط العائلة و كل من يعرفهم خاصة و أن خبر وفاة الشقيق الثاني تزامن مع بناء قبر شقيقه الأول ، اختفى شاب يبلغ من العمر 22 سنة عن الأنظار بعد دخوله مساء أول أمس مياه البحر بشاطئ فكارو بولاية بجاية و لم يعثر عليه لحد الساعة،و حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الشاب ينحدر من بلدية أولاد سلام ذهب رفقة أصدقائه لشواطئ تيشي قصد الاستجمام و لسوء الحظ أن مياه البحر أخفته عن الأنظار ،و من المحتمل ان يكون قد غرق و لم تلفظ جثثه الأمواج بعد ، و تبقى عملية البحث جارية من قبل مصالح الحماية المدنية للعثور على الشاب المختفي ،للإشارة فإن ولاية بجاية أحصت مديرية الحماية المدنية لولاية بجاية، خلال شهر أوت الفارط لوحده، وفاة 20 شخصا غرقا بمختلف شواطئ الولاية، مسجلة في ذلك ارتفاعا محسوسا مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي سجل بها وفاة 14 شخصا غرقا، حسب ما علم من مسؤولي هذه الهيئة،و تتراوح أعمار جميع الضحايا بين 14 و40 سنة هم من جنس ذكر وينحدرون من مختلف ولايات الوطن،على غرار سطيف والوادي وغرداية وأم البواقي وباتنة والبليدة، وأوعز المصدر أسباب معظم حالات الغرق إلى عامل التهور نتيجة عدم الاحترام والامتثال لتعليمات السلامة (بحر هائج) وكذا خارج مواقيت الحراسة أو بالأماكن غير المحروسة. و تبقى الحيطة و الحذر هو العامل الأساسي لتفادي مثل هذه الأحداث الأليمة التي تخلف سنويا مئات الضحايا ببلادنا .