قامت فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بوضع حد لمروج مخدرات يبلغ من العمر 33 سنة مع الوشاية الكاذبة.فبعد تلقي الشرطة معلومات حول نشاط أحد مروجي المخدرات على مستوى حي الممرات 20 أوت 1955 سكيكدة من طرف شخص الذي يستعمل في ذلك سيارته من نوع داسيا ، ليعاود التقدم مجددا و التبليغ عن مكان المركبة المتوقفة بحظيرة السيارات بنفس الحي و بداخلها كمية من السموم ، استغلالا لتلك المعلومات قامت الفرقة باتخاذ كافة التدابير و الاجراءات ووضع خطة أمنية محكمة للإيقاع بالمجرمين ، حيث تمت تحديد مكانها بدقة و مداهمة المكان أين تم توقيف مرافق السائق في حين لاذ الأخير بالفرار أين تمت ملاحقته من طرف الشرطة التي تمكنت من ضبطه و توقيفه ، كما تم ضبط كمية من القنب الهندي على مستوى سطح هيكل المركبة بالإضافة إلى قطعة معدة للاستهلاك مدسوسة أسفل مقعد السائق ليتم حجزها.و تفطن المحقوقون إلى وجود شكوك حول كمية المخدرات المضبوطة فوق سطح المركبة ، و بالفعل توصلوا بعد التحري المعمق مع المبلغ على أنه من قام بوضع تلك الكمية في ذلك المكان مع التبليغ عن السائق بغية الإضرار به ، معترفا كذلك بأنه يحوز على كمية أخرى من المخدرات سلمها له هذا الأخير - حسب تصريحاته- التي قام بإخفائها بسيارة أجرة استأجرها لنقله قبل التقدم ببلاغ للشرطة دون علم سائقها. استكمالا لما سبق تم تكثيف البحث و التوصل لسيارة الأجرة المذكورة في التحقيق ،حيث بتفتيشها تم العثور على كمية معتبرة من القنب الهندي قدر وزنها الإجمالي حوالي 2 كلغ و 100غ ، مدسوسة أسفل المقعد الأمامي الأيمن ، ليتم حجزها. بعد استكمال ملف التحقيق تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بخصوص قضيتي «الوشاية الكاذبة و التبليغ عن جريمة بغية الإضرار بالغير» و « حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة لغرض البيع» حيث صدر ضده أمر الإيداع بالمؤسسة العقابية كما تم تقديم سائق المركبة من نوع داسيا بخصوص « حيازة المخدرات لغرض الاستهلاك الشخصي و حمل السلاح الأبيض دون سند شرعي « ليودع بدوره الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته .