ينطلق اليوم الخميس المهرجان الدولي للمالوف في طبعته الثامنة تحت شعار “قسنطينة ذاكرة المالوف” حيث ستحتضن مدينة الخروب التظاهرة بhgقاعة المتعددة الرياضات سدراتي اسماعيل و تستمر هذه التظاهرة Yلى غاية ال 14 من الشهر الجاري بعرض لمجموعة “شيوخ المالوف “ القادمة من تونس إلى جانب عملاق المالوف الحاج محمد الطاهر فرقاني و المطربين حمدي بناني وأحمد عوابدية. وستحمل هذه الطبعة من المهرجان مشاركة العديد من الفنانين من داخل الوطن وخارجه والتي ستنشط أجندة برنامج السهرات الستة، حيث ستختزل الفن الأندلسي والمألوف. وسيحيي السهرات فنان;ن جزائري;ن على غرار حمدي بناني من عنابة، الفنان الحاج محمد الطاهر الفرقاني، الفنان أحمد عوابدية، الفنان كسري لخضر، محمد العربي غزال، الفنان توفيق تواتي، عبد الرشيد سقني، الفنان ذيب العياشي بالإضافة إلى مشاركة العديد من الفرق والجمعيات الجزائرية التي تعنى بفن المالوف، بالإضافة الى فنانين وفرق عربية كالمطربة إحسان الرميقي من المغرب، نسرين حميدان من لبنان، فرقة عشاق النغم من مصر، مجموعة “الفرابي الدمشقية” من سوريا وفرقة “شيوخ المالوف” من تونس، و فرقة “أندلس بروجكت” وهي فرقة موحدة من إسبانيا وألمانيا، وخلال ست سهرات سيستمتع محبو المالوف برحلة موسيقية جميلة تنطلق من شبه الجزيرة الإيبيرية نحو المشرق مرورا بالمغرب العربي و أوروبا عبر الموسيقى التقليدية العربية الأندلسية التي سيقدمها فنانون محليون وكذا من المشرق (لبنانسوريا مصر و إسبانيا) و آخرون من ألمانيا . وسيشارك ضيوف المهرجان من الخارج إلى جانب فرق محلية على غرار “نجم قرطبة” . وسيطبع المهرجان الدولي هذه السنة -وفقا لما أفاد به- محافظ المهرجان تكريم ستة شيوخ للمالوف القسنطيني ، كما ستغطي هذه الفعاليات قنوات تلفزيونية عربية وفرنسية إلى جانب القنوات المحلية التي دعيت للحدث ، وقد خصص لهذه الفعاليات غلاف مالي بقيمة 20 مليون د.ج حسب السيد فوغالي الذي أشار بالمناسبة الى أن هدف هذه الطبعة يكمن في الحفاظ على هذا التراث الموسيقي العريق و تثمين موسيقى المالوف و اكتشاف أصوات جديدة، وفي الأخير أوضح السيد فوغالي مدير الثقافة أن تغيير مكان احتضان المهرجان يأتي في السياق الخاص الذي تعيشه مدينة الجسور المعلقة حيث تخضع كل المرافق و المنشآت الثقافية لأشغال إعادة تأهيل تحسبا لحدث عاصمة الثقافة العربية .2015 جمال بوعكاز