علمت اخر ساعة من مصادر مؤكدة ،أن جثة الشيخ الذي عثر عليه ميتا بالقرب من خط السكة الحديدية على مستوى حي العايب عمار ببلدية واد العنب بولاية عنابة ،لم تحدد هويتها بعد رغم مرور قرابة أسبوعين ، وانه تم الاتقاء عليها محفوظة بمصلحة حفظ الجثث بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ،....يذكر أن الجثة اكتشفت بتاريخ 30 أكتوبر المنصرم ، من طرف المسافرين المتنقلين على متن رحلة القطار المتوجه من محطة عنابة إلى العاصمة وذلك عن طريق الصدفة ،حيث قاموا فور رؤيتهم للضحية من النوافذ ،بتبليغ عناصر فرقة درك اقليم الاختصاص ،الاخيرة تنقل عناصرها على جناح السرعة مرفقين بخلية الشرطة التقنية للدرك وبحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة اقليم الاختصاص ،تمت معاينة جثة الضحية من قبل الطبيب التابع لوحدات الحماية المدنية اذ تبين بأنه تعرض لإصابات متفاوتة الخطورة خاصة على مستوى ذراعيه ،وبعد اتخاذ كامل الاجراءات الأمنية والقانونية اللازمتين تم تحويل الجثة الى مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ،بغية اخضاعها لعملية التشريح للتأكد من اسباب الوفاة الحقيقية ،في حين باشرت عناصر الدرك تحريات موسعة قصد تحديد هوية الضحية وكذا للكشف عن ملابسات الحادثة ،من جهتها اكدت المصادر التي اوردتنا الخبر في وقتها ،بان الضحية ولدى تفتيشه بمسرح الجريمة من طرف الاجهزة المختصة للكشف عن هويته ،عثرت بحوزته على مبلغ مالي و تذكرة قطار انطلاقا من عنابة نحو قسنطينة ،في حين لم يعثر على وثائق هويته ،وأضافت بان التحريات الامنية الاولية استبعدت فرضية وفاته الطبيعية الناجمة عن سكتة قلبية كما لم تؤكد قتله العمدي ، في حين رجحت فرضية تعرضه الى اعتداء من طرف مجهولين كما رجحت ان تكون الحادثه لها علاقة برحلة القطار وبعد مرور 12 يوما عن الحادثة لم تظهر عائلة الضحية رغم نشر صوره عبر الجريدة كما لم تتمكن الاجهزة الامنية من تحديد هويته رغم التحريات الموسعة ...وعليه تم الابقاء على الجثة بمصلحة حفظ الجثث الى حين ظهور افراد العائلة ..