أوردت مصادر أمنية موثوقة لجريدة آخر ساعة أن مصالح الأمن بولاية خنشلة قد باشرت التحقيق في مصدر بعض المنشورات المتداولة عبر شبكة التواصل الاجتماعي والتي تحمل اتهامات خطيرة وتشهيرا وقذفا في حق عدد من المسؤولين بالولاية وببلدية خنشلة ومن بين هذه المنشورات صورة بها عدد من المسؤولين كتب عليها عنوان‘‘ العصابة التي دمرت خنشلة‘‘ بالإضافة إلى منشورات أخرى اعتبرت إهانة للمسؤولين . وحسب مصدر موثوق لآخر ساعة فإن مصالح الأمن المختصة في ولاية خنشلة قد باشرت تحقيقا مستعجل للكشف من يقف وراء بعض المنشورات المتداولة عبر شبكة التواصل الاجتماعي - الفايسبوك – ونقل تقرير مفصل بأسماء الأشخاص الذين قاموا بإنجاز و نشر صور تشهر لأشخاص يقال إنهم سبب تخلف و تراجع الولاية ، كما اتهموا بارتكاب تجاوزات خطيرة ونهب للمال العام والعقار بمدينة خنشلة ، وآخر ما نزل بشبكة الفايسبوك منشور به صور 05 مسؤولين محليين من بينهم سيناتور ورئيس بلدية ونائبه ومسؤولين آخرين وجاء في الصورة عنوان « العصابة التي دمرت خنشلة « حيث انتشرت هذه الصورة بقوة وتداولها المئات من متصفحي الشبكة خاصة من أبناء الولاية ، كما تداولتها عدة صفحات مختصة بشأن الولاية ، وقد سارعت بعض الصفحات إلى إزالة هذه الصورة بعد أن قام بعض مشتركيها بنشرها عبر صفحات ذات أكبر عدد من المتصفحين والمشتركين باعتبار أن الصورة تسيء إلى جهات ما وتعتبر قذفا وتشهيرا في حقهم .مصالح الأمن المختصة وبعد إبلاغها بالأمر من قبل أحد المسؤولين الذين وردت صورته في المنشور المذكور ، باشرت التحقيق لكشف الأشخاص الذين يقفون وراء نشر وانجاز مثل هذه المناشير التي اعتبرها أحد المسؤولين قذفا واتهاما خطيرا لا يمكن السكوت عنه ، مطالبا بكشف من يقف وراء هذه الصفحة التي نشرت الصورة لتنتشر بعد ذلك إلى صفحات أخرى .في المقابل لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون أحد الأشخاص المقربين من شخص وردت صورته في المنشور وراء ذلك وبإيعاز من المسؤول المذكور للتشهير بنفسه ونصب مكانة خاصة له لدى السلطات الولائية خاصة عندما وضع صورة مقابلة لمسؤولين كبار في الدولة الجزائرية وجهت لهم نفس التهمة التي وجهت للمسؤولين المحليين ليحمي نفسه ويستعطف المسؤولين المتهمين أيضا في نفس الصورة .