ينتظر أن ينظم ،اليوم، المقتصدون المنضوون تحت لواء اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرويسو بالعاصمة ، في خطوة تصعيدية على تجاهل الوزيرة بن غبريط لمطالبهم ...وللتنديد بالإجراءات العقابية التي سلطتها الوصاية على المضربين منذ 8 سبتمبر المنصرم ، وكذا للرد على التهديدات و الخصم من الأجور ،و لإسكات الأصوات التي صرحت مؤخرا بوقف الإضراب المفتوح ورفع التجميد عن نشاط المقتصدين ،وكذا لإسكات الأبواق المعادية للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ، ...علاوة على المطالبة بتجسيد المطالب العالقة والمتمثلة أساسا في ضرورة إعادة النظر في القانون الخاص لإنصاف جميع فئات موظفي المصالح الاقتصادية ، ترقية مساعدي المصالح الاقتصادية الذين تتوفر فيهم 10 سنوات خدمة فعلية إلى نواب مقتصدين وحذف المنصب المستحدث مساعد المصالح الاقتصادية رئيسي، إضافة إلى استفادة موظفي المصالح الاقتصادية من المنحة البيداغوجية بأثر رجعي منذ 01 جانفي 2008، وكذا منحتي المسؤولية والصندوق لجميع المقتصدين ،واستحداث منصب مقتصد مكون ويصنف في الصنف 16 ويرقى له المقتصد الذي يحوز 10 سنوات عمل عن طريق المسابقة المهنية و15 سنة عن طريق التأهيل و5 سنوات للمقتصد الرئيسي،مع فتح المجال أمام سلك المقتصدين للمشاركة في امتحانات مفتشي التسيير المالي للمتوسطات، وكذا التعويض عن جميع الأعمال الإضافية غير المذكورة في تشريعات المهام الرسمية لموظفي المصالح الاقتصادية ... وقد جاءت هذه الخطوة التصعيدية ،بعد سلسلة من الوقفات الإحتجاجية الجهوية المتبوعة بمسيرات حاشدة والتي نظمت أمام كل من مقر مديرية التربية لولاية خنشلة بتاريخ 2014/12/07 ، و بالجزائر شرق بتاريخ 2014/12/08 ، تلتهما وقفة جهوية ومسيرة بولاية الأغواط بتاريخ 2014/12/09 ، و نظمت وقفة جهوية مصحوبة بمسيرة بولاية عين الدفلى ،بتاريخ 2014/12/10 ،واختتمت الوقفات الجهوية بمسيرة حاشدة بولاية عنابة بتاريخ .2014/12/11