تفاضل إدارة شباب قسنطينة بين بلدين لإجراء تربص الشتاء حيث هناك مقترح للتنقل إلى اسبانيا أين تعودت عديد الفرق الجزائرية التربص هناك خاصة المتعاقدة مع جوما، فيما يبقى التنقل إلى تونس الأقرب خاصة وأن تكلفة التربص لن تكون كبيرة وسيكون الفصل في الأيام القادمة خاصة بعد أن تتضح الرؤية حول مستقبل الفريق في الكأس وحتى في البطولة إن كان سينهي مرحلة الذهاب في المقدمة وما يعني أنه قادر على التنافس على اللقب وبالتالي سيكون للفريق تربص في المستوى لمواصلة الحلم الجميل نحو الفوز بتاج نهاية هذا الموسم. الخضورة تريد أفضل تحضير لمرحلة العودة من خلال النظر في ترتيب الفريق إلى حد الآن وموقعه كمرشح أول للفوز أمام فريق اتحاد بلعباس وإنهاء مرحلة الذهاب بين ثلاثي المقدمة فإن المسيرين والمدرب بلحوت يستهدفون لضمان تربص في المستوى حتى يدخل اللاعبين بقوة مرحلة العودة ويحققون نفس نتائج بداية مرحلة الذهاب ما سيمكنهم من ضمان مشاركة قارية على الأقل. مركز التحضيرات ب»بينيدروم» يستهوي بلحوت رحب المدرب بلحوت كثيرا بفكرة التنقل إلى اسبانيا والتحضير هناك كونه يعرف مركز بينيدروم جيدا ويعرف قيمة المركز الذي يتربص فيه منتخبات عالمية وفرق عريقة وبه كل مستلزمات إنجاح التحضيرات لذلك فهو متحمس كثيرا للتنقل هناك بعد لقاء الشبيبة والتربص هناك على الأقل 10 أيام ولكن لا شيء رسمي إلى حد الآن. موعد لقاء سطيف إشكالية كبيرة لم يتمكن المسيرون إلى حد الآن من ترسيم مكان التربص لسبب واحد وهو أن موعد لعب لقاء سطيف لم يتضح بعد وبالتالي لا يمكن الحجز حاليا خاصة وأن الفريق لا يعرف متى ينهي التزاماته في البطولة، والأكيد أن لقاء سطيف سيلعب بعد لقاء الشبيبة كون الوفاق حجز في المغرب إلى غاية 21 من الشهر الحالي حتى لو يقصي سيواصل التحضير هناك. تونس تبقى الأقرب لاعتبارات كثيرة رغم أن فكرة التربص في إسبانيا مطروحة بقوة هاته الأيام خاصة بعد العودة القوية لفريق شباب قسنطينة في البطولة فإن الفريق قد يكتفي بالعودة إلى تونس من جديد، كون برمجة مباريات ودية هناك يعتبر أمرا ممكنا جدا لتواجد عدد كبير من الفرق الجزائرية هناك، ناهيك عن أن تكلفة التربص هناك تقل كثيرا عن التنقل إلى إسبانيا، وبالتالي حمام بورقيبة أو قمرت الأقرب لاحتضان تربص الخضورة.