بعدما حدّد المدرب الجديد للشباب رشيد بلحوت احتياجات الميركاتو، وبالتشاور مع الإدارة وأعضاء الطاقم الفني يصل إلى احتياجات الفريق الذي عانى من بعض النقائص في بعض الخطوط، قد يتخلى المسيرون نهائيا عن ضمك متوسط ميدان بعد بقاء علاق والاكتفاء بضم مهاجمين إن وفي أسوأ الأحوال مهاجم. المدرب يستبعد نهائيا فكرة التعاقد مع مدافع بعدما تم اقتراح بعض المدافعين المحوريين، فقد استبعد المدرب رشيد بلحوت نهائيا فكرة التعاقد مع لاعب في هذا المنصب، وهذا نظرا لحاجة الفريق إلى تدعيم المناصب الأمامية بما أنه عانى فقط من عدم انسجام لاعبي المحور في ظل تغيير خط الدفاع في كافة المباريات، إلا أن بلحوت قرر في الأخير تدعيم مناصب أخرى والاكتفاء بما لديه من مدافعين. مقتنع بجغبالة، بوهنة، بارتي وبوبا أبدى بلحوت اقتناعه التام بإمكانيات جغبالة الذي أشركه في لقاء الشلف إضافة إلى بوهنة الذي استغل الفرصة التي منحها إياه غارزيتو وقدم نفسه كمدافع قوي في تشكيلة الخضورة، إضافة إلى بوبا وبارتي دون أن ننسى لوكاس، الأمر الذي جعل بلحوت يكتفي بما عنده من مدافعين خاصة وأن المحور وحده به 5 لاعبين لذا قرر الاستغناء عن فكرة تدعيم الدفاع نهائيا. الإدارة اجتمعت مجددا بعد تأكد بقاء علاق بلحوت وبعد تحديد الاحتياجات، طلب التعاقد مع مهاجم وهي أولويات المدرب في ميركاتو الشتاء، حيث ورغم أن الإدارة تلقت مقترحات بعدة سير ذاتية لعدة أسماء إلا أنها فضلت التشاور مع بلحوت وترك الحرية كاملة للمدرب في اختيار الأسماء التي يريدها لتدعيم المنصبين الحساسين. تألق قيرابيس كصانع لعب ساهم في التخلي عن جلب متوسط ميدان يريد المدرب بلحوت إضافة كبيرة للتنشيط الهجومي الذي لا يملك سوى حاجي اللاعب الوحيد في الفريق الذي يعتبر صانع ألعاب حقيقي، قبل أن يتأكد من بقاء علاق وقيرابيس الذي يحسن اللعب كصانع لعب الأمر الذي جعل الطاقم الفني يريد من الإدارة التعاقد مع صانع ألعاب يقدم الإضافة ويستطيع قيادة الفريق وتمويل المهاجمين بالكرات بما أن هدف بلحوت جعل الشباب آلة هجومية تحصد جميع المنافسين. الطاقم الفني ربح مساعدية، يملك السفاح ويريد هدافا ربح الطاقم الفني الجديد للشباب المهاجم مساعدية بما أن بلحوت عرف كيف يحرر اللاعب ويجعل الفريق يستفيد من وجوده عوض تهميشه، إضافة إلى امتلاك الخضورة للسفاح بولمدايس الذي يبقى هداف الفريق طيلة المواسم الثلاث الأخيرة وهو ما جعل بلحوت يقتنع بالثنائي ويريد إلى جانبه هدافا كبيرا آخر.