دخل صبيحة أمس عمال قطاع التربية بولاية عنابة المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين " الأنباف" في حركة احتجاجية حيث توقفوا عن العمل لمدة يومين متتاليين و كانت الاستجابة واسعة لنداء الأنباف وصلت إلى حدود 50 بالمائة في الطورين الابتدائي والمتوسط وذلك احتجاجا على الأوضاع المهنية الكارثية للقطاع بالولاية ومن بينها المساس بكرامة مستخدمي القطاع من طرف المسؤولين بالمديرية من خلال رفض وسوء استقبالهم إلى حد انعدام الرغبة في الاستماع لانشغالاتهم والتأخر والتماطل في صرف الراتب الشهري والمردودية ومنحة الأبناء المتمدرسين ومستحقات الامتحانات الرسمية وعدم صرف رواتب المستخلفين التماطال المقصود في تسليم قرارات الإدماج في الرتب المستحدثة وقرارات التثبيت للأساتذة الجدد إلى جانب التجاوزات الخطيرة التي شهدتها انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء والتعسف في استعمال السلطة في الإقصاء من تلك اللجان والكيل بمكيالين في التعامل مع النزاعات وكيفية فضها ابتداء من الانتقاء المقصود لأعضاء لجان التحقيق حسب طرفي النزاع وانتهاء بالتكييف الذي يراعي فيه المحسوبية وعدم الرد وتضييع مراسلات المستخدمين فردية كانت أم جماعية واعتماد رذيلة الجهوية في التعيينات (النقلات الإدارية) والتأخر في انجاز الحركة النقلية مع عدم التصريح بكل المناصب الشاغرة ثم التلاعب بها خلال دخول موسم دراسي جديدة وانعدام العدالة في توزيع مهام حراسة الامتحانات الرسمية على الأطوار الثلاثة إلى جانب عدم الاستفادة من الحصة السكنية ل 800 سكن فيما أكدت الأنباف بأن اليوم سيكون يوم غضب لعمال قطاع التربية من خلال القيام باعتصام ولائي أمام مقر مديرية التربية.