يتواصل مسلسل الجثث المجهولة بشواطئ ولاية جيجل حيث عثر أمس الأول على جثة جديدة بشاطئ التربة الحمراء ببلدية زيامة منصورية (42) كلم إلى الغرب من عاصمة الولاية وهي الجثة التي تم نقلها إلى مستشفى عاصمة الولاية من أجل تحديد هوية صاحبها وتحديد ظروف الوفاة التي لا تزال تحيط بها الكثير من الألغاز . حسب مصادر محلية فإن الجثة المذكورة طفت فجأة فوق سطح الماء بشاطئ التربة الحمراء ببلدية زيامة منصورية قبل أن تستقر على اليابسة بعدما لفظتها مياه البحر وذلك تحت أنظار عدد من مواطني بلدية زيامة الذين أعلموا مصالح الأمن والحماية المدنية بالأمر قبل أن تتدخل هذه الأخيرة لنقل الجثة إلى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية حيث لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية صاحب الجثة وتحديد ظروف الوفاة التي تحيط بها الكثير من علامات الاستفهام . وقد بدأ مسلسل الجثث المجهولة بشواطئ جيجل منذ منتصف الأسبوع الماضي حيث قذفت مياه البحر جثتين بكل من شاطئي سيدي عبد العزيز وخيري وادي عجول إحداها لشابة في العقد الثالث ، قبل أن ترمي ذات الأمواج جثة أخرى ببلدية العوانة قبل ثلاثة أيام ليرتفع عدد الجثث التي قدفت بها مياه البحر خلال أسبوع واحد بشواطئ جيجل إلى 04 جثث كلها لشبان لم يتعد سنهم ال 30 وهو ما أثار الكثير من الأسئلة حول سر هذه الجثث ومن يقف وراء وفاة أصحابها إلى درجة أن الكثير من الإشاعات بدأت تروّج حولها والتي ذهبت بعضها إلى حد الحديث عن احتمال أن تكون الجثث التي تم العثور عليها تعود لأشخاص تمت تصفيتهم في أماكن بعيدة قبل أن يرمى بهم في البحر لطمس معالم الجرائم التي استهدفتهم علما وأن عدة أشخاص كانوا قد فقدوا في مركبات تعرضت للغرق بطريق الكورنيش لم يتم العثور عليهم وقد تعود بعض هذه الجثث لهؤلاء الأشخاص المفقودين منذ مدة طويلة .