ما زال فريق شباب حي موسى يعيش على وقع خسارته الأخيرة على أرضية ميدانه أمام اتحادعين البيضاء والذي أغرق الفريق الموساوي أكثر في وحل المشاكل التي قد تنتهي به في قسم مابين الجهات إذا لم يعرف رفقاء بوشابو كيف يعودون خلال قادم الجولات . وقد بدا المدرب زهر الدين بوريدان في قمة غضبه بعد لقاء عين البيضاء ، حيث قصف في كل الاتجاهات محملا عدة أطراف مسؤولية مايمر به فريقه من مشاكل ساهمت بشكل أو بآخر في النتائج الأخيرة وتحديدا هزيمتي الموك وعين البيضاء اللتان وضعتا الفريق الموساوي على رأس قائمة الفرق المهددة بالسقوط . ولم يتوان مدرب الفيلاج في التهجم على بعض لاعبيه الذين تمردوا على تعليماته خلال فترة الراحة الشتوية ، مؤكدا بأن هؤلاء استغلوا الفراغات الموجودة داخل الإدارة ورفضوا الالتحاق بالتدريبات في الوقت المناسب حيث منحتهم يقول المتحدث ثلاثة أيام راحة بعد آخر لقاء من مرحلة الذهاب غير أن بعضهم لم يلتحقوا بالفريق إلا بعد مرور عشرة أيام وبعضهم لم يلتحقوا بالفريق الى اليوم ، ما جعلنا يستطرد المتحدث نقضي أغلب فترة الراحة الشتوية في معالجة المشاكل في الوقت الذي كانت فيه الفرق الأخرى تحضر بجدية لمرحلة العودة . ولم يتوقف بوريدان عند حدود مهاجمة اللاعبين الذين لم يعودوا الى التدريبات في الوقت المناسب وكذا أولئك الذين ما زالوا يقاطعون التدريبات بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم بل هاجم بقية العناصر التي انسحبت من التشكيلة وغابت بشكل نهائي دون سابق انذار بعدما حصلت على جزء كبير من أموالها مؤكدا بأن هؤلاء خالفوا صفات الرجال الذين لايتنكرون بهذه السهولة للفريق الذي مد يده لهم وصنع لهم اسما في عالم كرة القدم بل وأنقذ بعضهم من الموسم الأبيض بعدما فشلوا في ايجاد فرق يلعبون لها . نفى بوريدان أن يكون قد تساهل مع اللاعبين المقاطعين من خلال السماح لهم في كل مرة بالعودة الى التدريبات مؤكدا بأنه يعرف الوضع الذي يتخبط فيه الفريق أكثر من أية جهة أخرى بدليل أنه لايملك حتى كرسي احتياط يمكنه من إحداث تغييرات مناسبة عند الحاجة بسبب المقاطعة التي أعلنها عديد اللاعبين ، وأضاف بوريدان بأنه لو طبّق القانون الداخلي وطرد كل لاعب يخالف تعليماته لوجد نفسه وحيدا في الميدان وهنا اعترف اللمتحدث بأنه أخطأ حين قبل بتدريب الفريق مع بداية الموسم رغم وقوفه على الكثير من النقائص التي كان من المفروض أن أشترط على الإدارة تداركها قبل قبولي بعرضها ختم مدرب الفريق الموساوي.