أمر مساء أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة مقرة ولاية المسيلة بإيداع المدعو( م ك ) البالغ من العمر 40 سنة الحبس المؤقت بتهمة السرقة تعود وقائع القضية نهاية الاسبوع وفي حدود الساعة الثالثة مساء وردت معلومات لأفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بلعايبة ولاية المسيلة مفادها عن وجود سيارة من نوع داسيا لوقان مسروقة دون سائقها مركونة بالجهة الجنوبية لبلدية بلعايبة وراء السكنات المحاذية للطريق الوطني رقم 28 الرابط بين مدينتي مقرة و بريكة ولاية باتنة وأن صاحبها بصدد نقلها إلى بلدية الجزار (باتنة) فور تلقي المعلومة تم تشكيل دورية و التنقل مباشرة إلى عين المكان ، حيث عثر على سيارة محل المعلومة و بعد تعريفها تبين أنها مبحوث عنها كون السيارة سرقت بإقليم ولاية تيبازة منذ شهر فيفري وعلى إثر ذلك تمت إحاطة المكان ووضع المركبة المسروقة تحت المراقبة وبعد تكثيف الابحاث و تنشيط عنصر الاستعلامات تم التوصل إلى معرفة هوية السائق ويتعلق الأمر بالمسمى (م ك ) الذي تم توقيفه في بلدية بلعايبة و بعد تفتيشه أمنيا تم العثور بحوزته على مفتاح سيارة ليتبين أنه للسيارة المسروقة المعني تم إيقافه و اقتياده مع السيارة الى مقر الفرقة ،و بعد تفتيشها تفتيشا دقيقا تم العثور بداخلها على لوحتي ترقيم جديدة غير مستعملة تحملان ترقيم ولاية سطيف 19 كما عثر على بطاقة الذاكرة المغناطيسية (MEMOIRE) تستعمل في فك شيفرة السيارات الجديدة من أجل تشغيلها بعد التحقيق مع الشخص الموقوف أكد أن المركبة مسروقة كاشفا عن شريكه الثاني الذي قام بجلب السيارة، الذي ما يزال في حالة فرار، كما تم استدعاء صاحب السيارة الذي يعمل أستاذ في الطور الثانوي الذي تعرف على سيارته بعد استكمال التحقيق و جميع الاجراءات القانونية قدَّم المشكوك فيه أمام وكيل الجمهورية الذي امر بإيداعه الحبس المؤقت فيما تزال عملية البحث قصد توقيف الشخص الثاني الذي يوجد في حالة فرار وهذا حسب ما صرح به ل آخر ساعة المكلف بالإعلام بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بالمسيلة