أسفرت جلسة العمل الأولية نهار أمس الأحد التي عقدت بين وفدي ولاية جندوبة التونسية والطارف بمقر هذه الأخيرة عن اقتراح عمل مشترك يتعلق بسبع قطاعات تمت المناقشة فيها على أن تدرس من طرف الجانب التونسي والتحضير للقاء ثان مرتقب رسم خريطة الطريق للتعاون المشترك بين هاتين الولايتين الحدوديتين.تمخضت ورشة عمل عقدت بقاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي الولائي بالطارف عن اقتراح التعاون في سبع قطاعات من طرف الوفد الممثل لولاية الطارف المشكل من مديرين ولائيين ومنتخبين برلمانيين ومحليين يترأسهم والي الولاية السيد محمد لبقة في حين ترأس وفد ولاية جندوبة التونسية واليها السيد نجيب الخبوشي المرافق من طرف القنصل العام التونسي بعنابة إلى جانب برلمانيين ومتعاملين اقتصاديين ورؤساء اتحادات حيث خلص عمل الورشة على اقتراح سبع قطاعات للعمل المشترك على أن يتم في قادم الأيام تبادل المعلومات بين الطرفين عن طريق البريد الالكتروني للدراسة المستفيضة لسبل العمل وتطويرها من تبادل الخبرات والمشاريع في الغابات الصيد البحري الفلاحة وكذلك الري بالإضافة إلى التعليم العالي والتكوين وغيرها من المشاريع المشتركة، وحسب ما أكد عليه الطرفان خلال ندوة صحفية عقد عقب ورشة العمل بين الوفدين كل من والي الطارف ووالي جندوبة حيث سوف تكون البداية مع تنسيق العمل في الشريط الحدودي بين الولايتين في مجال حرائق الغابات والحماية المدنية ومجال التمدرس عبر مشاتي الضفتين والإطعام المدرسي والوحدات الصحية المتنقلة بين هذه المشاتي التونسية الجزائرية بالإضافة إلى لقاء بين شباب الولايتين هذه الصائفة بمنتجع طنقة لتبادل المعارف والأفكار وكل ما يهم شريحة الشباب علاوة على دورة كروية بين الولايتين لترسيم توأمة الولايتين على أن يتم رفع المشاريع المقترحة للجهات العليا لكلا البلدين بعد عقد لقاء ثان مرتقب لترسيم علاقة التعاون، وفي سؤال «ل آخر ساعة» حول إمكانية بعث مشروع القديم لإنجاز سد ضخم في إطار الشراكة بين البلدين على حدود الولايتين اللتين تعرضتا إلى فيضانات شهر فيفري الأخير للحد من ظاهرة الفيضانات ذكر والي الطارف أن المشروع قد تم التدارس فيه وسوف يرفع للوزارة الوصية للبث في هذا الشأن بالإضافة إلى المقترحات الأخرى التي سوف ترفع كذلك لدى وزارة الداخلية للبلاد.