في حوار شيق جمعنا مع أسطورة الخضر و بورتو البرتغالي رابح ماجر , كشف لنا صاحب الكعب الذهبي عن العديد من الجوانب الهامة التي تخصه و تخص كرة القدم الجزائرية و الأوروبية حيث أظهر ماجر تواضعا كبيرا و كان الحديث معه شيقا لأبعد الحدود , حيث كانت بداية حديثنا مع قائد الخضر في كأس افريقيا 1990 حول المبارتين الوديتين الأخيرتين للخضر و هذا أهم ما دار في هذا الحوار . أولا نشكرك على قبول إجراء هذا الحوار، كابتن ماجر كيف الأحوال ؟ شاهدت مباراة الخضر أمام المنتخب العماني و فوز الخضر برباعية كيف تقيّم المباراة ؟ أولا مواجهة المنتخب العماني لا تدخل في اطار الاستعداد لأي منافسة رسمية و بالتالي هي مباراة لتوطيد العلاقات بين الاتحاديتين و فرصة للناخب الوطني لتجربة بعض الأسماء و استعادة المنتخب الثقة , و بالتالي الفوز ليس له قيمة كبيرة من الناحية الفنية رغم العديد من الجوانب الإيجابية التي أظهرها الخضر إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار كون المنتخب العماني ليس منتخبا كبيرا و يعتبر منتخبا متواضعا مقارنة بالخضر إذا يمكن اعتبار فوز الخضر بتلك النتيجة سببه ضعف المنافس ؟ ليس تماما لكن لابد من التنويه لذلك , فالخضر منتخب مونديالي و قدّم مباراة كبيرة امام بطل العالم المنتخب الالماني و فاز على روسيا و كوريا الجنوبية التي تعد رقما صعبا في آسيا , كما كان مرشحا للمنافسة على كأس افريقيا للامم بعكس المنتخب العماني الذي يعد منتخبا متواضعا و لا يملك من الاسماء ما يملكه الخضر , لكن رغم ذلك الفوز برباعية دليل على كون الخضر خاضوا المباراة بشكل جيد و قدّموا مردودا حسنا صحيح , لكن المنتخب تعثر مع قطر و كاد ينهزم بنتيجة ثقيلة ما السبب برأيك ؟ صحيح، المباراة الأولى امام قطر كانت جد صعبة للخضر و كاد الخضر ان يتلقوا هزيمة ثقيلة في المباراة , إلا أنه تجدر الإشارة إلى كون لاعبي المنتخب دخلوا المباراة بنوع من العالي و لم يضعوا أقدامهم على الأرض و هو ما أدخلهم في نوع من التساهل ساهم بنسبة كبيرة في فقدانهم للتركيز و بالتالي فقدان السيطرة على المباراة بصورة كاملة ما كلفهم الانهزام المفاجئ , لكن رغم ذلك لا يجب تهويل الامر بالمباراة ودية و لاحظنا فيها تجربة الناخب الوطني للعديد من الأسماء الجديدة و هو أمر جيد للمنتخب ألا تعتقد بأن مواجهة قطر و عمان لا تفيدان الخضر ؟ نعم من الناحية الفنية و من ناحية المنافسة عمان و قطر ليسا منافسان كبيران و لا يعدان معيارين لتحضير الخضر , الا ان المباراة لم تكن في الاساس لأجل التحضير ان كانت فرصة لتوطيد العلاقات بين الاتحادية الجزائرية و نظيرتيها القطرية و العمانية , كما كانت بمثابة فرصة للخضر للم الجراح بعد الفشل في كأس افريقيا و استرجاع الثقة و هو سبب خوض هاته التحديات الودية بالأساس لأنه لو تعلق الأمر بالتحضير للكان فإن يتعلق الأمر بمنافسين آخرين إذا بموجب مواجهتي قطر و عمان هل تنتظر تحسنا في مستوى الخضر ؟ بطبيعة الحال , فلكل جواد كبوة و بالتالي عدم تحقيق الخضر لكأس افريقيا أو عدم ذهابهم بعيدا في البطولة لا يجب أن يذبح المنتخب فالخضر قدّموا مستوى كبيرا في المونديال و بالتالي فشل « الكان « يعد مرحلة فراغ فقط و تحسنهم متوقع في المستقبل القريب خصوصا مع تألق اللاعبين المحترفين في اوروبا و استفادة المنتخب من أخطاء الماضي القريب التي ستكون بمثابة عبرة و فائدة لمحاربي الصحراء في التحديات القادمة . برأيك هل استفاد المنتخب من هاتين المبارتين ؟ بالتأكيد أي فريق او منتخب يستفيد من أي مباراة ودية يلعبها سواء فاز بنتيجتها او انهزم , فهي مباراة ودية و بالتالي الوقوع في الاخطاء وديا أفضل من الفشل رسميا , الخضر استفادوا دون أدنى شك من مبارتي قطر و عمان فالهزيمة أمام قطر ستفيد الناخب الوطني و اللاعبين و الفوز امام عمان برباعية سيعيد الثقة و يفيد الناخب الوطني في تقييم آداء كتيبته و بالتالي آرى بأنهما كانا مفيدتين للخضر و الدليل هو الإستفاقة بعد السقوط أمام قطر و هو ما يعني بأن اللاعبين استخلصوا الدرس و وضعوا أرجلهم على الأرض في نهاية حديثنا عن وديتي قطر و عمان من لفت انتباهك من اللاعبين ؟ حقيقة العديد من اللاعبين قدّموا مردودا جيدا فمثلا فغولي سجل ثنائية رائعة و بلفوضيل عاد للتسجيل بعد صيام طويل , كما أن لاعبا مثل شنيحي وجد فرصة للتأقلم و قدّم مردودا مبشرا أمام قطر و عمان و هي كلها نقاط ايجابية مستخلصة من تلك التجربة , إلا أن من لفت انتباهي هو الحارس دوخة خصوصا في مباراة قطر حيث أنقذ الخضر كثيرا و لولاه لتلقى المنتخب هزيمة أثقل خصوصا و انهم فقدوا السيطرة على تلك المباراة بالكامل. كلمة أخيرة للجمهور و عشاق ماجر ؟ أولا أتمنى التوفيق لكم و لجريدتكم الذي أشكرها كثيرا على الاتصال , كما أتمنى التوفيق للخضر و الكرة الجزائرية التي لن أبخل عليها بأي إفادة , و أتمنى الخير للجمهور و محبي ماجر الذين أتمنى لهم التوفيق كذلك اتمنى نجاح الخضر في إسعاد الشعب الجزائري الذي يعشق كرة القدم من الصميم رفض التطرق للأمور الفنية للمنتخب مؤكدا بأنها تخص الناخب الوطني لوحده لا يحب التدخل في شؤون المدربين و يكره الانتقاد لمجرد الانتقاد آظهر رابح ماجر وجها مختلفا عن الوجه الذي يظهر به العديد من اللاعبين القدامى و زملاؤه في حقبة الثمانينات إذ لاحظنا احترامه الكبير للمدرب الحالي و المدربين السابقين مبينا أن لكل مدرب فلسفته و لكل مدرب خياراته و قراراته و التي يجب أن تحترم , حيث كشف ان التطرق للامور الفنية للمنتخب يعود للناخب الوطني وحده و لا يحق له التطرق لها عبر صفحات الجرائد , كما ظهر ماجر بصورة الرجل البنّاء الذي يكره الانتقاد لمجرد الانتقاد و يضع مصلحة الكرة الجزائرية و المنتخب فوق كل اعتبار . و هي الامور التي تدل على الاحترافية الكبيرة لصاحب الكعب الذهبي. ميسي و رونالدو هما الأفضل في العالم أكد رابح ماجر عن عدم وجود فرق كبير بين النجمين كريستيانو رنالدو و ميسي , حيث كشف ان كليهما يعتبران علامة مسجلة في تاريخ الكرة العالمية و ما صراعهما على الجوائز الشخصية طيلة 7 سنوات متتالية إلا دليل على المستوى العالي الذي وصلا اليه و الذي اهلهما للسيطرة على جائزة الكرة الذهبية و التفوق بنسبة كبيرة عن غيرهم من نجوم الساحرة المستديرة , حيث كشف ماجر أن ميسي يعتبر نجما فوق العادة في برشلونة و يملك مهارات خرافية اما رونالدو فهو لاعب حاسم و يتسم بحماس كبير اهله لتقليص فارق الكرة الذهبية عن ميسي في آخر مناسبتين , و هو دليل على قوتهما كما كشف عن اعجابه بلاعبين آخرين على غرار روبين و ريبيري . اعتبر وديتي قطر و عمان بمثابة توطيد للعلاقات بين الاتحاديتين ‘‘ لو تعلق الامر بالتحضير للكان والمونديال لوقع الاختيار على منتخبات أقوى‘‘ أكد نجم الخضر سنوات الثمانينات و بداية التسعينات رابح ماجر أن مواجهة قطر و عمان وديا مؤخرا لا يمكن حتى اعتباره مبارتين تحضيريتين لأن الخضر بعيدين عن أي منافسة رسمية حاليا و لو كان الأمر يتعلق بالتحضير لكأس افريقيا أو التصفيات أو المونديال لتعلق الامر بمنتخبات اخرى حيث كشف ان المنتخبات الإفريقية تعد تحديا صعبا و مواجهتها وديا دائما ما تفيد الخضر , أما مواجهة قطر و عمان فهو مجرد توطيد للعلاقات بين الاتحادية الجزائرية و اتحاديتي البلدين كما يعتبر فرصة للخضر لتجربة بعض اللاعبين و استعادة الثقة بعد الضربة المعنوية بالخروج باكرا من كأس إفريقيا . كرة القدم بمثابة العرس و الحد من عنف الملاعب مسؤولية الجميع كشف أسطورة الكرة الجزائرية و أحد صانعي ملحمة خيخون في مونديال 1982 رابح ماجر أن العنف أمر دخيل على الملاعب الجزائرية و أصبح يفسد أفراح مبارايتنا مؤكدا ان كرة القدم بمثابة العرس و على الجميع التحلي بالروح الرياضية لان العنف لن يقود لأي نتيجة و على الجميع مظافرة الجهود لمحاربته لأنها مسؤولية الجميع حتى تصبح المباريات تجري في ظروف ملائمة لدخول العائلات و الأطفال و النساء لأن الكرة للجميع و هي وسيلة للتقارب و ليس للتحارب . تمنى له التألق في دوري أبطال أوروبا ‘‘ مستوى براهيمي معروف و لا يحق لأي كان التشكيك في قدراته ‘‘ كشف نجم بورتو البرتغالي السابق عن رأيه فيما يخص خليفته في النادي البرتغالي ياسين براهيمي , حيث اكد ماجر ان مستوى براهيمي معروف لدى الجميع و مؤهلاته هي التي جعلت الجميع يلهث وراء استقدامه بمبالغ خيالية , حيث اكد أنه لا يحق له تقييم مستواه مع المنتخب لانه ليس عمله لكنه بإمكانه الرد على المشككين في براهيمي بان أي لاعب يمر بمرحلة فراغ مع المنتخب و الدليل ما حدث مع ميسي في الأرجنتين , حيث كشف ان براهيمي لاعب مهاري و كسب ود انصار بورتو ليس بالأمر السهل لكون جماهير الدراغاو مولعة بكرة القدم و مر عليها لاعبون من أعلى طراز ما يعني بأن تصفيقاتها و هتافها باسم براهيمي في كل مباراة دليل على دخوله لقلوب مشجعيه , من جهة أخرى أكد ماجر أن براهيمي دخل دوري الابطال بقوة و نجح في اولى مبارياته في تسجيل ثلاثية حيث تمنى له التوفيق في رابطة أبطال اوروبا و تحقيق انجازه الشخصي بالفوز على اللقب و التسجيل في النهائي و هو ما يعد حلما لأي لاعب محترف . أكد إعجابه بمستوى شنيحي البطولة المحلية تمتلك المواهب و نتمنى رؤية المزيد منها في المنتخب أظهر صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر اعجابه الشديد بلاعب مولودية العلمة و لاعب الخضر شنيحي ابراهيم الذي لعب مبارتين مع الخضر في وديتي قطر و عمان , حيث اكد انه لاعب يملك مؤهلات و تمنى أن يستفيد العديد من اللاعبين المحليين من الفرص التي تمنح لهم كما تمنى ان يرى المزيد من اللاعبين المحليين في المنتخب لأن البطولة الوطنية تزخر بالمواهب و بمقدورها تدعيم المنتخب . رغم خروجه من بورتو منذ أكثر من 20 عاما ماجر ما يزال قلبه متعلقا بملعب الدراغاو رغم أنه غادر ملعب الدراغاو و انهى مسيرته مع بورتو البرتغالي منذ 24 عاما إلا أن قلب رابح ماجر ما يزال متعلقا ببورتو و ما يزال مرتبطا بالفريق الازرق روحيا , حيث في حديثنا معه ظهر لنا حديث ماجر المستمر عن بورتو و تركيزه الكبير على فريقه السابق ,كما اكد انه يتمنى التوفيق الكبير لبورتو امام البايرن الذي يتمنى له التوفيق و يتمنى له تكرير ما حققه موسم 1987 في رابطة الأبطال بعد تحقيقه للقب أمام الفريق البافاري بالذات . أكد بان الامر يعود له شخصيا و له الحرية في الإختيار ‘‘ فقير تربى و ترعرع في فرنسا لا يمكن أن نلومه و نتمنى له التوفيق في خياره ‘‘ كشف نجم الخضر سنوات الثمانينات و قائد المنتخب في التتويج بكأس أفريقيا سنة 1990 عن رأيه فيما يخص تراجع فقير عن اللعب للخضر و اختياره اللعب لفرنسا , حيث أكد ماجر بأنه يجب أن نأخذ في الاعتبار بان فقير ولد في فرنسا و تلقى تعليمه و تكوينه الكروي في فرنسا و يعيش في ذات البلد و بالتالي لا يمكن أن نلومه على اختياره اللعب بالقميص الأزرق لأنها قناعته الشخصية و الإعلام الجزائري هو من ساهم في جعلها قضية لأنها أمر طبيعي و ممكن أن تتكرر مع أي لاعب آخر , مؤكدا في الأخير بان فقير يمتلك الموهبة و يتمنى له التوفيق في مشاوره الكروي و لا يجب أن نحقد عليه على خياره . لأنه على أي اللاعب ان يكون قنوعا باللعب للخضر و إلا فمن الأحسن له اللعب لأي جهة أخرى تميل لها خياراته مثلما حدث له. رجح الريال , البارصا و البايرن لإحراز اللقب صاحب الكعب الذهبي يقر بصعوبة التكهن في دوري الأبطال و يتمنى رؤية براهيمي يحرز اللقب كشف رابح ماجر صاحب لقب دوري ابطال أوروبا موسم 1987 مع فريق بورتو البرتغالي حيث سجل هدفه الشهير بالعقب في مرمى البايرن , عن صعوبة التكهن بنتائج مباريات رابطة الأبطال , حيث اكد أن دوري ابطال أوروبا يعد أقوى حتى من بعض منافسات الفيفا و تشارك فيه أكبر و أعرق الأندية العالمية و هو ما يجعل الصدامات محتدمة بين المنافسين, حيث كشف ماجر أنه من الصعب التكهن بمن سيحرز اللقب رغم كونه يرجح فرق الريال و البارصا و البايرن لإحرازه , هذا و كشف ماجر أن اللعب في دوري الابطال له متعته و لاعب مثل براهيمي يستحق التواجد في النهائي مؤكدا أنه يتمنى له التوفيق مع بورتو امام البايرن و يتمنى رؤيته يحرز هدفا في نهائي دوري الألقاب و يحرز اللقب للنادي البرتغالي العريق من جديد . المنتخب كان رائعا في المونديال و تصعيب الأمور على الالمان ليس بالأمر الهين كشف رابح ماجر في مجرى حديثه معنا عن رأيه فيما يخص مشاركة الخضر كأس العالم السابقة في البرازيل حيث أكد أن الخضر انقلبوا 180 درجة بعد مباراة بلجيكا ووثقوا كثيرا في امكانياتهم ولعبوا بعزيمة كبيرة كانت وراء تأهلهم عن جدارة و استحقاق للدور الثاني أين اصطدموا بصاحب اللقب المنتخب الألماني , وكشف ماجر عن تلك المباراة أنه عاشها على الأعصاب مثله مثل كل الجزائريين و تمنى التوفيق للخضر خصوصا و أنهم كانوا قريبين من التسجيل في كثير من الاحيان و ما تصعيبهم للامور و الوصول إلى الأشواط الإضافية امام المنتخب الألماني إلا دليل على الروح القتالية للخضر و لعبهم البطولي , حيث كشف أن تلك الروح و العزيمة موجودة في اللاعبين الجزائريين بطبيعتها و تحتاج للحافز للظهور و حسم الأمور . العودة للتدريب مستبعدة حاليا كشف رابح ماجر أن عودته للتدريب غير مستحيلة لكنها غير واردة حاليا أين كشف أنه بسبب التزاماته الشخصية و العمل في وزارة الرياضة و اليونيسكو لن يكون له الكثير من الوقت للعمل كمدرب لأحد الأندية الجزائرية أو المنتخبات كاشفا أنه تلقى العديد من العروض للعودة الى التدريب غير أنه رفضها عن قناعة مؤكدا أنه مستعد لتقديم خبراته إلا أن العمل في التدريب غير وارد في الوقت الراهن بعد العديد من التجارب التدريبية في الأندية القطرية و المنتخب الوطني في ثلاث مناسبات . يخصص جزءا من وقته للعائلة و لا يحبذ الحديث عن العمل في البيت للعائلة مكانة كبيرة لدى ماجر و ابنه الصغير بمثابة صديقه يرتبط رابح ماجر بعكس الكثير من اللاعبين و المدربين بأسرته بصورة كبيرة حيث لا يفوت ماجر الفرصة بعد العمل للعودة إلى البيت و الاستقرار في كنف العائلة الصغيرة خصوصا مع ابنه الصغير الذي يعد مدلل العائلة , بالإضافة إلى عدم تحبيذه للحديث هاتفيا او التطرق للعمل في البيت و إعطاء كامل وقته لأسرته , حيث كشف في حديثه لنا عن كونه عادة لا يتحدث هاتفيا في البيت خصوصا إن كان الحديث عن كرة القدم و العمل . نبذة عن مسيرة رابح ماجر ولد رابح ماجر يوم 15 فيفري 1958 في حي حسين داي بالجزائر العاصمة بدأ ممارسة كرة القدم مع نادي نصر حسين داي بالجزائر العاصمة.كما لعب لنادي بورتو البرتغالي في الثمانينات من القرن الماضي. يعتبر ماجر واحدا من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الجزائر ولقد صُنف خامس أفضل لاعب إفريقي القرن بعد جورج ويا، روجيه ميلا، عبيدي بيليه ولخضر بلومي ، كما صُنف عام 2004 أفضل لاعب عربي في القرن ال20 في تاريخ كرة القدم العربية. أراد ماجر الإحتراف في الخارج بعد مشوار جيد في البطولة الجزائرية و وقع مع نادي راسينغ باريس الفرنسي الذي كان يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية ، و في أول موسم لرابح مع فريقه الجديد تألق بشكل كبير و كان له الفضل الأكبر في صعود فريقه لدوري الأضواء و في أول موسم لرابح في دوري الدرجة الأولى سجل رابح 20 هدفا في 27 لقاء فقط ما دفع بنادي تور الفرنسي للتعاقد معه سنة 1985 و بعد تألق آخر مع نادي تور انتقل رابح لنادي أكبر ألا و هو نادي بورتو البرتغالي أين عرف أوج عطاء النجم العربي حيث و في أول موسم لرابح مع بورتو وصل مع الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا و فاز بها بهدف أسطوري بالعقب من رابح ماجر ضد بايرن ميونيخ الألماني ليكون أول عربي و أول إفريقي يفوز بهذه البطولة و أيضا يكون أول عربي و أول إفريقي يسجل في النهائي و في نفس الموسم فاز رابح بكأس الإنتركونتينونتال ( كأس العالم للأندية حاليا ) بعد فوزه مع فريقه في النهائي على نادي بينارول الأوروغوياني و بهدف ذهبي من طرف النجم العربي رابح ماجر ليكون أول عربي و أول إفريقي يفوز بهذه البطولة و أول عربي يسجل في النهائي و أيضا في نفس الموسم فاز رابح بكأس السوبر الأوروبية ليكون أول عربي يفوز بهذه البطولة .كما تمكن من حصد لقب كأس إفريقيا للأمم في كأس إفريقيا سنة 1990 قبل أن يعتزل نهائيا سنة 1992 مع نادي قطر القطري . الجوائز الشخصية هداف دوري أبطال أوروبا عام 1988. هداف دوري نجوم قطر ب13 هدفا عام 1993 مع نادي قطر. حائز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1987. خامس أفضل لاعب إفريقي في القرن 20 . أفضل لاعب عربي في القرن 20 . أفضل لاعب جزائري في القرن ال20 مع لخضر بلومي حسب جريدة الهداف الجزائرية (2009). سفير الأممالمتحدة للنوايا الحسنة . وسام الاستحقاق من الإتحادية الوطنية الجزائرية لكرة القدم . جائزة القدم الذهبية le Pied d'Or في موناكو 2011 إنجازاته مع الأندية مع نادي نصر حسين داي : وصيف الدوري الجزائري: 1976 ، 1982 .بطل كأس الجمهورية: 1979 .الوصيف : 1977 ، 1982 . وصيف كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس : 1978 . مع نادي بورتو البرتغالي : بطل دوري أبطال أوروبا: 1987 . بطل كأس الإنتركونتيننتال : 1987. بطل كأس السوبر الأوروبي : 1987 . بطل الدوري البرتغالي لكرة القدم : 1986 ، 1988 ، 1991 .بطل كأس البرتغال: 1988 ، 1991 .بطل كأس السوبر البرتغالي : 1986 ، 1991 . مع نادي قطر القطري : وصيف دوري نجوم قطر ::1993 . مع المنتخب الجزائري :بطل دورة ألعاب كل إفريقيا : 1978 , المركز الثالث لدورة الألعاب العربية:1985 . بطل كأس الأمم الأفرو آسيوية :1991 . بطل كأس الأمم الإفريقية :1990.الوصيف:1980. التأهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم: 1982 ، 1986 . مسيرة رابح ماجر التدريبية مدرب المنتخب الجزائري ( 1993 – 1994 ) مدرب الوكرة القطري ( 1998-1999) مدرب المنتخب الجزائري ( 1999 – 1999 ) مدرب المنتخب الجزائري ( 2001 – 2002) مدرب الريان القطري ( 2005 – 2006 ) رغم تمنيه تفوق بورتو على البافاري في دوري الأبطال ماجر معجب كثيرا بالبايرن من خلال حديثنا عن الكرة الاوروبية و كبار اندية القارة العجوز مع الكابتن رابح ماجر أظهر محدثنا إعجابه الكبير بالفريق البافاري بايرن ميونيخ حيث رغم كونه عاشقا لبورتو إلا أنه اظهر اعجابا واحتراما لآداء البايرن و فلسفة غوارديولا و قوة الفريق البافاري , و يبدو أن اعجاب ماجر الكبير بالبايرن يعود بصورة كبيرة للعب الهجومي و الاستحواذ و اللعب المهاري للفريق الأحمر بالإضافة لامتلاكه لاعبين ذوي مهارة في صورة روبين , ريبيري و غوتزه و هو ما يبدو بانه جعل ماجر يبدي اعجابه بالبايرن التي يرى فيها الأسلوب المفضل لديه