يشتكي سكان بلدية رأس الماء التي تبعد حوالي 15 كلم عن عاصمة ولاية سطيف، من تدني الخدمات الصحية حيث ذكر السكان خلال حديثهم إلينا بأنهم يواجهون صعوبات في التداوي بمقر البلدية ، بالرغم من أن بلديتهم تتوفر على عيادتين متعددة الخدمات و مستشفى كبير مخصصة لإعادة التأهيل الحركي . فبالنسبة للعيادتين التابعتين للصحة الجوارية فأنهما لا تلبيان طلبات المرضى خاصة و أنها تغلق أبوابها في وجه المرضى بعد الساعة الرابعة .حيث يجدون السكان أنفسهم مجبرين بعد الساعة الرابعة على كراء سيارات الأجرة للتنقل إلى مدينة سطيف أو العلمة ،كما اشتكى السكان من إدارة مستشفى إعادة التأهيل الحركي الذي لا يستقبل مرضاهم إلا عن طريق مواعيد تزيد عن 6 أشهر ، في الوقت الذي تمنح مواعيد مقربة للمرضى المرضى الوافدين من مختلف المناطق المجاورة و الولايات الشرقية للبلاد