يستعد فريق اتحاد العاصمة لاستئناف مغامرته الإفريقية الصعبة التي تنتظره في إطار إياب الدور 16 من منافسة رابطة أبطال إفريقيا يوم الفاتح من ماي المقبل أمام نادي كالوم الغيني، غير أن المواجهة ستلعب رسميا في العاصمة المالية باماكو و ليس في غينيا و ذلك بسبب الحظر المفروض على هذا البلد من طرف الكاف بسبب وباء «إيبولا» القاتل، حيث ستشرع إدارة الاتحاد منذ الآن في أتمام كل الإجراءات الإدارية و الحجوزات الخاصة بهذه السفرية، هذا في حين يدرك اللاعبون و الطاقم الفني للفريق بقيادة الألماني بفيستر صعوبة المهمة في لقاء العودة الذي سيكون أمام منفس قوي برهن على ذلك في مباراة الذهاب التي فاز بها رفقاء كودري بشق الأنفس و بنتيجة مفخخة أول أمس (2 – 1)، و هو ما من شأنه أن يزيد الضغط على الفريق، و بالعودة إلى مباراة الذهاب التي جرت أول أمس أمام كالوم الغيني في ملعب بولوغين، فإن أنصار الاتحاد خرجوا ساخطين على المدرب و على اللاعبين، و هو الأمر الذي أحبط كثيرا من عزيمة رفقاء بلايلي الذين اجتهدوا في تضييع الفرص، في حين رفض المدرب بفيستر تصرف الأنصار و دعاهم إلى ضرورة التعقل و الالتفاف حول التشكيلة و ليس شتمها و الوقوف ضدها، في حين بدى المدرب الألماني راضيا عن النتيجة و متفائلا بقدرة أشباله على العودة بتأشيرة المرور إلى دوري المجموعات من باماكو، من جانب آخر، يستعد رفقاء فرحات بداية من اليوم لاستئناف التدريبات بعد راحة استفادوا منها أمس، حيث سيشرع الفريق بداية من اليوم في التحضير لمباراة الجولة 26 التي ستكون داربي قوي أمام مولودية الجزائر في ملعب بولوغين، و هو اللقاء المبرمج ليوم السبت المقبل وبدون جمهور.