صعد طلبة معهد علوم التغذية والتغذي و تكنولوجيات الفلاحة الغذائية من احتجاجهم حيث تجمهروا مع نهاية الأسبوع الماضي بالقرب من مقر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بالجزائر عاصمة، و ذلك للمطالبة بإدراج شهادتهم ضمن الوظيف العمومي، وقد تنقل الطلبة من جامعة قسنطينة 1 من أجل إيصال رسالتهم إلى وزير القطاع.وقد قام أكثر من 40 طالبا بالاحتجاج بالجزائر العاصمة في سابقة تعتبر الأولى من نوعها حيث تجمعوا حوالي السابعة و النصف صباحا بالقرب من مقر الوزارة الوصية، رافعين جملة من المطالب و أهمها إدراج شهادتهم الجامعية ضمن الوظيفة العمومية، كما طالب المحتجون بالحديث إلى الوزير محمد مباركي من أجل الوصول إلى حل عملي لقضيتهم، التي ما تزال تراوح مكانها منذ بداية السنة الجارية.للتذكير فقد قام طلبة المعهد الوطني للتغذية والتغذي، بجامعة منتوري بولاية قسنطينة، بالعديد من الوقفات الاحتجاجية سابقا على غرار الإضراب المفتوح عن الدراسة، احتجاجا على ما أسموه بضعف فرص العمل في الوظيف العمومي، حيث شلّ الطلبة المضربون جميع النشاطات البيداغوجية، بمقاطعة الدروس والمحاضرات وقدموا طلبا رسميا عبر إدارة المعهد لمقابلة وزير التعليم العالي بشأن مشكل الشهادة الذي يطرح للسنة الثانية على التوالي وكان العام الماضي سببا في شن إضراب انتهى بالخروج في مسيرة، حيث أكد بيان تابع للطلبة المعنيين، أنهم تلقوا العام الماضي وعودا بإعادة النظر في المناصب المسموحة للمتحصلين على شهادة مهندس من المعهد، والدخول في مسابقاتها وأن الوظيف العمومي هذه السنة يفتح ثلاثة مجالات فقط وهي مهندس زراعي بمديريات الفلاحة ومراكز البحث الفلاحي، بينما أقر المجلس العلمي 16 تخصصا في مختلف المجالات، ويعتبر الطلبة محدودية مجالات التوظيف تقليلا من شأن شهادة يتم الحصول عليها بعد خمس سنوات من الدراسة وببرنامج مكثف، ورفض الطلبة العودة إلى الدراسة وهددوا بمقاطعة الامتحانات في حال لم تمتثل الوزارة لمطلبهم، وفي اتصال ببعض الطلبة المحتجين أكدوا ل آخر ساعة بان وقفتهم سلمية كما أن الاحتجاج شهد انتشار امني كثيف قرب مقر الوزارة، قبل أن يطلب مسؤولون من الطلبة تعيين ممثلين عنهم للنظر في مطالبهم، غير أن اللقاء القصير لم يخرج بأية نتائج، في حين منع عناصر الأمن باقي الطلبة خارجا من مواصلة الاحتجاج بعد منتصف النهار.