يقص الجارين مولودية الجزائر و شباب بلوزداد شريط افتتاح بطولة الدرجة المحترفة الأولى « موبيليس» في موسمها الجديد، حيث يحتضن ملعب عمر حمادي أمسية اليوم، بداية من الساعة السادسة مساء، مباراة الداربي، والتي ستجمع بين مولودية الجزائر، وشباب بلوزداد في إطار الجولة الأولى من عمر الرابطة الأولى المحترفة. وسيكون أشبال المدرب أرثور جورج على موعد مع مواجهة صعبة، عندما يدخلون بشعار الفوز الذي يبقى المطلب الأول لأنصار و إدارة النادي بالنظر إلى الإنتدابات النوعية التي قام بها الفريق في الميركاتو الصيفي، وتبقى المباراة بين المولودية والشباب على كل لسان، حيث تعيش العاصمة حركة غير عادية، قبل هذه المواجهة، خاصة من جانب أنصار العميد وهو ما يؤكد قيمة هذه المباراة وبالتالي فإن لقاء الداربي سيكون محل أنظار كل متتبعي الكرة الجزائرية، في انتظار الفرجة في الميدان، والروح الرياضية التي يجب أن تكون عنوانا لهذا اللقاء مثلما كانت عليه في كل مباراة تجمع الفريقين. وعزز فريق شباب بلوزداد من خلال إدارته التي يرأسها علي مالك التعداد لاستعادة نشوة الألقاب التي غابت عن خزائن الفريق منذ 2009 تاريخ آخر لقب أحرزه الفريق (كاس الجزائر)، حيث استقدمت في خط الهجوم الثلاثي المكون من البينيني محمد أوودو والغابوني بونافونتور صاكومبي وسيد علي يحي شريف، بالإضافة إلى صانع العاب ذو خبرة ويتعلق الامر بفاهم بوعزة القادم من الجار اتحاد العاصمة. وفي الرواق الايمن استقدم النادي العاصمي الظهير الشاب أمير بلايلي، وفي وسط الميدان كل من محمد هشام نقاش وبلقاسم نياطي وكذا المغترب بلال وعلي من نادي مونس البلجيكي. هذا، ولا يزال الانصار البلوزداديون ينتظرون بزوغ شمس التتويجات ومشاهدة الفريق يقدم آداء ممتعا غاب عن الفريق منذ عدة سنوات، و البداية يريدها أنصار الفريق من مواجهة اليوم أمام الجار المولودية بالنظر إلى أهمية الفوز في مواجهات الداربي التي لها طعم خاص لدى الأنصار. في الجهة المقابلة تريد مولودية الجزائر التي قامت بإستقدامات نوعية، العودة لأجواء المنافسة على لقب الرابطة المحترفة، و نسيان خيبة الموسم الماضي حيث كاد الفريق يسقط للدرجة السفلى، و البداية ستكون بمواجهة الجار شباب بلوزداد مساء اليوم، وسيكون العميد مدعما بالآلاف من انصاره الذين يتشوقون لرؤية فريقهم بعد الاستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة، بعد إنتدابها هدافي الرابطتين الأولى و الثانية على التوالي وليد درارجة (مولودية العلمة) وخير الدين مرزوقي (سريع غليزان)، وكذا تفادي الأخطاء السابقة وذلك بتدعيم كل الخطوط حسب الاحتياجات مع الاحتفاظ بغالبية لاعبي السنة الماضية حسب طلبات الطاقم الفني الذي جددت فيه الثقة ايضا بحثا عن الاستقرار.