توعد وزير الشؤون الدينية والأوقاف “محمد عيسى “ أعضاء بعثة الحج لموسم 2015 المقصرين في الخدمة نحو الحجاج الجزائريين بالمحاسبة والعقاب المستحق. ؤكدا أنه لن يرضى مستقبلا بتشويه صورة الجزائر في الخارج لأنه من غير المعقول على حد تعبيره أن تقدم الدولة الجزائرية كل الإمكانيات المادية والبشرية الضخمة من أجل إنجاح موسم الحج في حين نسجل تقصيرا من أعضاء البعثة الدين ينصرفون عن أداء الخدمة والرعاية الصحية والتربوية لحجاجنا الميامين الذين غالبيتهم من كبار السن . موضحا خلال إشرافه أمس السبت على افتتاح اللقاء التكويني المخصص لأعضاء البعثة بأنه يتعين على أعضاء البعثة القيام بواجبهم على أحسن وجه من خلال مرافقة الحجاج الجزائريين وتمكينهم من أداء فريضة الحج في ظروف حسن .كما أبرز الوزير أهمية تطبيق خارطة الطريق الخاصة بالتكفل بالحجاج الجزائريين أثناء تواجدهم بالبقاع المقدسة. وفي رده بخصوص الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الوزارة وديوان الحج والعمرة هذه السنة لعدم تكرار أخطاء مواسم الحج الفارطة والتي كانت سببا رئيسيا في سخط الحجاج الجزائريين جدد الوزير تأكيده على أن كل رحلة سيرافقها أربعة مؤطرين اثنان من الحماية المدنية وطبيب ومرشد ديني. مشيرا الى أن تجسيد الاتصالات وتبادل المعلومات بين الطرفين سيكون انطلاقا من المطار”.ويذكر أن عدد الحجاج لهذا الموسم بلغ 28 ألف و 800 حاج جزائري مقسمون بين الديوان الوطني للحج و العمرة و بين حجاج الوكالات التي تتمثل في 45 وكالة سياحية منها وكالتان عموميتان في حين أن عمليات الحجز التي انطلقت على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية منذ العاشر أوت الجاري ما تزال مستمرة على أن تنطلق أول رحلة للحجاج من الجزائر العاصمة يوم 26 من نفس الشهر.