سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو نهار أمس ،عقوبة السجن المؤبد ضد كل من الارهابي الخطير المدعو ب ع المكنى صهيب أمير سرية ذراع الميزان من مواليد 8 أفريل سنة 1988 ببوغني متواجد في حالة فرار المتهم بجناية الاختطاف بدافع فدية وجناية الانخراط في الجماعات الإرهابية المسلحة و الإرهابي خ ط من مواليد 13فيفري 1977 بالقبة بالجزائر العاصمة متواجد في حالة فرار والمتهم بجنايتي الاختطاف بدافع فدية والانخراط في الجماعات الإرهابية المسلحة وأصدرت 5سنوات سجنا نافذة في حق المتهم م ب من مواليد 1955باسي يوسف ببوغني موقوف والذي يشتغل إسكافي تعود حيثيات القضية التي تورط فيها المتهمون المذكورون أعلاه على إثر معلومات وردت لمصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بتيزى وزو من مكتب الأمن الداخلي لتيزي وزو تم استغلالها مفادها تورط المدعو م ب في دعم ومساندة الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة عبر محور بني دولة وبني زمنزر وسوق الإثنين و تم الحصول على الإذن بتمديد الاختصاص المحلي وتم نصب كمين له من قبل الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية المكتب الداخلي بتيزي وزو تم إيقاف المعني على مستوى قرية آيت حقون بلدية آسي يوسف و تم تحويله إلى مقر الفرقة للتحري معه بشأن القضية وبعد مواجهته بالتهم المنسوبة إليه صرح المشتبه فيه أنه يشتغل اسكافي منذ سنة 1994بقرية آيت حقون وأول لقاء له مع الجماعات الإرهابية المسلحة تعود إلى صائفة سنة 2011 وفي حدود الساعة الثامنة و النصف ليلا حين تقدمت جماعة إرهابية من منزله وطلبوا منه منحهم لهم قارورة ماء لا غير ليضيف أن الجماعات الإرهابية السالفة الذكر والمتكونة من 8 إرهابيين وبعد منحهم طلبوا منه تأدية الصلاة وسألوه عن تحركات عناصر الجيش الوطني الشعبي فأخطرهم بعدم علمه وهنا قاموا بمنحه مبلغا ماليا قدره 2000دج وانصرفوا وأضاف أنه مكث رفقة الإرهابيين مدة حوالي نصف ساعة من الزمن تبادلا خلالها أطرف الحديث أنه في اليوم الموالي للواقعة توجه إلى مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببوغني أخطرهم بالأمر و أضاف انه خلال خريف 2011 بينما كان متواجدا بمقر سكنه سمع طرقا على الباب وعند فتحه وجد ثلاثة إرهابيين أمام الباب مسلحين بأسحلة من نوع كلاشينكوف يتعلق الأمر بالمكنى إسماعيل دون توضيحات أخرى والإرهابي الخطير ب ع المكنى صهيب واحد الإرهابيين الذي تم القضاء عليه مؤخرا في الحراشي طلبوا منه شراء وجبات العشاء فلبى طلبهم و اشترى لهم المأكولات ومنحوه مبلغ 3000 دج ثم استفسروه عن أسماء الأشخاص الأثرياء بالمنطقة قصد القيام بخطفه وطلب الفدية فأجابه بأنه سيحظره في حالة عثوره على أحد الأثرياء وأنه باليوم الموالي بطريقة غير شرعية وأكد لهم انه يملك المال وحوالي الساعة الخامسة مساء تلقى اتصالا من عند الإرهابي هذا أخطر لأن الضحية الذين يودون اختطافه لا يزال بمدينة بوغني في نفس اليوم وأضاف أنه بعد تنفيذه لعملية الاختطاف في ذات الليلة تقدمت منه نفس الجماعة الإرهابية وأخطروه أنهم قاموا بتنفيذ العملية وسلم له مبلغ 100مليون سنتيم معترفا بنجاح العملية وقام بمكافأته بمبلغ مالي قدره 5ملايين سنتيم من عائدات الفدية كما أن الهاتف النقال المزود بشريحة المتعامل نجمة والذي استعمله في عملية تنفيذ العملية وفي يوم من الأيام تقدمت منه نفس المجموعة و طلبوا منه للمرة الثانية البحث عن شخص ثري آخر من أجل اختطافه وأخطرهم أنه يوجد شخص مغترب تقدمت منه نفس الجماعة وأخبرهم عن المدعو ق ح الذي يشتغل في بيع العملة الصعبة وفي نفس الليلة تقدمت الجماعة الإرهابية إلى منزله وسلموا له مبلغا قدره 20000 دج أخطروه أن الشخص المختطف سلمهم مبلغ 70مليون سنتيم