شاب يهاجم مصلحة الحالة المدنية ببلدية متوسة و سقوط جرحى وسط الموظفين والدرك يتدخل مستفيدون من البناء الريفي يغلقون بلدية أنسيغة للمطالبة بحل مشكلتهم التي استمرت ل 03 سنوات شباب يغلقون مقرات هيئات ببابار للمطالبة بفتح وكالة للتشغيل الفلاحون الشباب يعتصمون ببلديات المحمل وأولاد رشاش للمطالبة بتسوية ملفات استفاداتهم مواطنو قرية فريجو بششار يغلقون الطريق الوطني رقم 83 للمطالبة بتركيب عدادات الغاز لمنازلهم سكان قرية عين الصفا بأنسيغة يغلقون الطريق بسبب اهتراء طريق القرية الرابط بعاصمة الولاية شهدت ولاية خنشلة يوم أمس الأربعاء يوما أسود على مسؤولي الولاية بعد نشوب احتجاجات عارمة في أكثر من نصف بلديات الولاية وعاصمتها وهي احتجاجات كلها تطالب بالتنمية المنعدمة والشغل و غيرها من المطالب ، حيث اندلعت منذ ساعات الصباح من يوم أمس موجة احتجاجات وغلق للطرقات والمؤسسات العمومية في كل من بلديات خنشلة ، أنسيغة ، متوسة ، المحمل ، بابار ، أولاد رشاش و ششار و طامزة وغيرها من البلديات ففي بلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة أقدم العشرات من الشباب على غلق مقرات عمومية والاعتصام بوسط المدينة للمطالبة بتدخل السلطات وفتح مقر لوكالة التشغيل بدائرتهم ، حيث رفع العشرات من الشباب البطال شعارات تدعوا إلى إنجاز وكالة للتشغيل بالمدينة وإنهاء معاناة التنقل إلى مدينة ششار حوالي 20 كلم جنوبا لقضاء مصالحهم لدى الوكالة المحلية للتشغيل ، وقد هدد المحتجون بالتصعيد إن لم تتحرك الوصايا لفتح وكالة في بلديتهم . وببلدية ششار أقدم عشرات المواطنين بقرية فريجو حوالي 3 كلم شمال مقر البلدية على غلق الطريق الوطني رقم 83 ومنع حركة المرور ، وقد طالب المحتجون بالغاز الطبيعي الذي تم إنجازه منذ حوالي 8 أشهر لكن مؤسسة سونلغاز حسبهم تتماطل في إيصال الغاز إلى منازلهم وربطها من بالقنوات الثانوية ، وقد أكد المحتجون أن المسؤولين على الشركة يتماطلون في انجاز باقي الأشغال ولا يهمهم ما يعانيه المواطن بهذه القرية التي يقطنها حوالي 3 ألاف نسمة ، رئيس بلدية ششار تدخل بموقع الاحتجاج ودخل في مفاوضات مع المحتجين ووعدهم بالتدخل مع مصالح سونلغاز لإنهاء عملية إيصال الغاز وتركيب العدادات للمواطنين وهو ما جعل المواطنون يتفقون مع المير ويقررون إنهاء حركتهم الاحتجاجية . وببلديتي المحمل وأولاد رشاش قام العشرات من الفلاحين الشباب بالاعتصام أمام مقرات عمومية و الاحتجاج بالطرقات للمطالبة بتسوية ملف استفاداتهم من قطع فلاحية بصحراء النمامشة ، حيث طالب هؤلاء الشباب المحتجين من والي الولاية التدخل لإنهاء البيروقراطية التي تسود ملف استفاداتهم و تسريع وتيرة استفاداتهم من القروض ومن مشاريع الدولة لانجاز أبار ارتوازية بالمنطقة و طالبوا بالإسراع في فتح المسالك و فتح السوق الأسبوعية بالميتة . وببلدية أنسيغة حوالي 3 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة أقدم عشرات المستفيدين من البنايات الريفية في إطار برامج التجمعات على غلق مقر البلدية بسلاسل حديدية ومنع الموظفين من الإلتحاق بمناصب عملهم منددين بلامبالاة السلطات المعنية بقضيتهم و تماطلهم في إيجاد الحلول ، حيث طالب هؤلاء المستفيدين من حصة 150 مسكنا سنة 2013 بتوفير الوعاء العقاري لإنجاز مساكنهم الريفية كما هو الشأن لباقي المستفيدين الذين حصلوا على الوعاء العقاري وقد هدد بعض من هؤلاء الشباب بتصعيد موقفهم الاحتجاجي ونقله إلى مصالح الوزارة الأولى بالعاصمة ووزارة الداخلية إن بقيت الأمور على حالها في ظل صمت السلطات المحلية وعدم تحركها وببلدية متوسة بدائرة عين الطويلة أقدم صباح أمس مواطن في منتصف العشرين من عمره على مهاجمة الموظفين بمصالح الحالة المدنية ما أسفر عن سقوط جرحى من بينهم موظفة نقلت إلى مصلحة الاستعجالات الطبية في حالة حرجة وكشفت مصادر محلية من بلدية متوسة أنه في حدود الساعة التاسعة صباحا قام شخص مدجج بسلاسل حديدية بالتوجه صوب مصلحة الحالة المدنية وراح ينهال على الموظفين بالضرب مما تسبب في إصابة عدد كبير منهم بجروح ورضوض ، فيما لاذ بعضهم ومواطنون بالفرار ، حيث تم استدعاء عناصر الدرك الوطني وتم توجيه نداء لمصالح الحماية المدنية للتدخل ، حيث تم توقيف المعتدي ، ونقل المصابين من الموظفين والمواطنين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية ، فيما تنقل منتخبون ومسؤولو دائرة عين الطويلة ومسؤولو الدرك إلى عين المكان حيث تم تطويق مقر البلدية وتسريح الموظفين وتم إخلاء مصلحة الحالة المدنية من المواطنين وبقرية عين الصفا ببلدية أنسيغة أقدم عدد من المواطنين على غلق الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين بلديتي أنسيغة وطامزة والمؤدي نحو عاصمة الولاية احتجاجا على اهتراء الطريق لسنوات مما جعل هؤلاء و المواطنين القادمين من قرية شانتقومة ببلدية طامزة نحو عاصمة الولاية يسلكون طريقا آخر للوصول إلى مبتغاهم ، هذه الحركة الاحتجاجية جعلت قريتي عين الصفا وشانتقومة وجمري وغيرها معزولة، فيما اضطر المتوجهون على بلدية طامزة إلى سلك طريق عين جربوع ببلدية بابار للوصل أماكن عملهم .