كشفت مصادر موثوقة أن المدرب الفرانكو إيطالي دييغو غارزيتو سيحل قريبا بقسنطينة من أجل إيجاد حل لقضية مستحقاته العالقة في الفريق والتي يبقى يطالب بها منذ رحيله الموسم الفارط، حيث لا يزال غارزيتو يدين ببعض من أجره الشهري بعد فسخ عقده بالتراضي مع الإدارة العام الماضي خاصة وان غارزيتو فضل عدم اللجوء إلى الفيفا أو المحكمة الرياضية وكان الاتفاق يومها على فسخ العقد مقابل تسوية أجوره العالقة. أمواله بالبنك والقوانين لا تسمح بتحويلها حسب مصادرنا دائما فإن أموال غارزيتو تم تسويتها وهي موجودة بالبنك في الوقت الراهن إلا أن القانون يمنع تحويلها خاصة وان تحويل العملة الصعبة يتطلب إجراءات إدارية إضافة إلى تشديد الخناق بعد الأزمة التي تمر بها الجزائر أين أصبحت حركية الأموال تخضع لإجراءات مشددة. الفرنسي عليه استخراج عقد عمل بالجزائر ليحصل عليها لن يتمكن غارزيتو من سحب أمواله الموجودة بالبنك إلا بعد استخراج عقد عمل بالجزائر حسب القوانين التي تنص عليها الدولة الجزائرية، حيث سيحل مدرب المريخ السوداني بقسنطينة قريبا لتسوية أموره الإدارية واستخراج عقد عمله بالجزائر ليتمكن من العودة بأمواله وتحويلها إلى إحدى حساباته خارج الوطن. الجدد لم يفرضوا منطقهم وبزاز، مكاوي وأكساس الاستثناء يبدو أن لاعبي الموسم الماضي قد فرضوا وجودهم بقوة في بطولة هذا الموسم، حيث إنهم هم من صنع الفارق في كل المباريات التي فازوا فيها فيما لم يستثمر غوميز في اللاعبين الجدد الذين لم يفرضوا وجودهم إلى حد الآن ما عدا أكساس الذي لعب كل المباريات، وبزاز ومكاوي ولو أن الثنائي الأخير يعرف البيت جيدا لذلك لا يعتبر لاعبان جديدان في الفريق. استقدامهم دون منافسة الموسم الماضي صعب من مهمتهم ما يمكن قوله عن حالة لاعبين مثل مغني وكوني أنهما كانا ضحية ابتعادهما عن المنافسة الموسم الماضي ووصولهما المتأخر للتدريبات مقارنة ببقية زملائهم، كما أن غربي لم يلعب كثيرا الموسم الماضي مع المولودية وبالتالي لا يزال الثنائي الأول بحاجة للوقت فيما غريب حالة خاصة. بزاز ومكاوي يعرفان البيت جيدا وفرضا نفسيهما بسرعة من جهة ثانية نجد أن الثنائي بزاز ومكاوي اندمجا بسرعة في الفريق وهذا لمعرفتهما البيت جيدا حيث سبق وأن لعبا سابقا في صفوف الخضورة، من أجل ذلك يعتبر بزاز ركيزة أساسية ولاعب مهم في الفريق، فيما استعاد مكاوي توازنه وبات مدافعا أساسي في تشكيلة فيلود. أكساس الوحيد من الجدد الذي لعب كل المباريات يعتبر أكساس اللاعب الوحيد من الجدد الذي خاض كل المباريات مع الفريق حيث فرض نفسه من أول مباراة ودية وبات قطعة أساسية كما أنه سجل هدفا ما يؤكد أنه صفقة ناجحة في انتظار أن ينتهي مشكل المحور بعد استعادة شكلام الكثير من مستواه واستقرار مستوى جغبالة. السنافر يرجون انتفاضتهم في النصف الثاني من مرحلة الذهاب ينتظر النادي الرياضي القسنطيني مشاركة الجدد الذين يمتلكون إمكانات رهيبة وقادرين على إفادة الفريق كثيرا خاصة في مستوى وسط الميدان وكذا الهجوم وهو الأمر الذي يجعل السنافر يترقبون اليوم الذي يشاركون فيه حيث بالعودة إلى غربي فإن المنافسة حرمته من البروز وحين تمنح له الفرصة فالمؤكد أنه سيحاول أن يقول كلمته.