نشط الرئيس المدير العام، السيد محمد كريم، ندوة صحفية بمقر البنك بمدينة سطاوالي العاصمة، تطرق فيها إلى مسيرة البنك العمومي التي انطلقت في سنة 1985، ويركز بنك التنمية المحلية على مصاحبة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتجارة، فضلا على المهن الحرة والأسر، مع اعتماد آليات المرافقة الخاصة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة، كما يتم التركيز على تمويل السكن ومصاحبة المرقين والمتعاملين في قطاع البناء والمنشآت، و يقدر رأسماله الاجتماعي ب15.8 مليار دينار أو ما يفوق 148 مليون دولار.وضمن البنك شبكة مصرفية ب150 وكالة منها 145 تعالج العمليات المصرفية، بينما خصصت 5 وكالات للقروض بالرهن، وهو نشاط حصري تقوم به المؤسسة البنكية.كما أطلق بنك التنمية المحلية خدمة البنك الرقمي أ- بي دي أل، مما يسمح بعصرنة خدمات المؤسسة المصرفية والسماح للزبائن باستغلال التكنولوجيات الحديثة في كل المعاملات المالية. وصرح الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية، السيد محمد كريم في ندوة صحفية بمقر البنك، أن التحولات الكبرى للسوق المالية وارتباطها بالتطور السريع للحلول التكنولوجية، دفع بالمؤسسة إلى إطلاق خدمة البنك الرقمي، الذي يسمح بالاطلاع على الرصيد وتحميل بيانات الحسابات عن بُعد وتحويل الأموال من رصيد إلى آخر ودفع قيمة الفواتير وطلب الصكوك البريدية، وتلقي كل البيانات الخاصة بقيمة الرصيد عبر رسائل نصية يتم إرسالها للزبائن عبر هواتفهم النقالة، أوعبر البريد الالكتروني.وحرص المدير العام محمد كريم على مجال التكوين، مشيرا إلى أن المؤسسة المصرفية مطالبة اليوم بمسايرة التحولات الاقتصادية الكبرى مع تقديم خدمات للمستثمرين في كل القطاعات، وتسهيل كل الإجراءات الإدارية الخاصة بفتح حساب أو الاستفادة من قرض، لذلك يتم في كل مرة تنظيم دورات تدريبية للتحكم في التكنولوجيات الحديثة مع الاطلاع على جديد المصارف العالمية للاقتداء بتجاربهم.من جانبه أكد مسؤول البنك العمومي أن سياسة البنك تستهدف مساندة خطط التنمية ودفع قاطرة النمو للاقتصاد الوطني داخل العديد من القطاعات في مقدمتها المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تتركز أنشطة البنك لدعم هذا القطاع الحيوي مما ساهم في خلق مزيد من فرص العمل وانعاش الصناعات المغذية لتلك المشروعات.