يواجه سكان عدة مشاتي ببلدية البلاعة في أقصى الحدود الشرق شمالية ،العطش بسبب النقص الفادح في مياه الشرب حيث يلجأ سكان هذه القرى على غرار قرية تافوداشت و ما جاورها من التجمعات السكانية و كذلك مشتة لبراري التي يلجأ سكانها البالغ عددهم 1300 نسمة إلى الاستعانة بمياه الآبار الفلاحية غير المعالجة أو جلب هذه المادة بطرق تقليدية ،كما تعاني 1200 نسمة من سكان قرية بوجنادة من نقص في هذه المادة خاصة في فصل الحر.و من أجل وضع حد لهذه المعاناة استفادت البلدية من برامج محلية تدخل ضمن المخططات البلدية للتنمية بقيمة 7 ملايير سنتيم و هذا لتوفير بعض المتطلبات الضرورية تأتي في مقدمتها المياه الصالحة للشرب حيث تم تخصيص مبلغ 3 ملايير و 400 مليون سنتيم لتدعيم قرية بوجنادة بنقب و إتمام مشروع تزويد مشتة البراري عن طريق مد الشبكة و توصيل هذه المادة من نقب البخباخة و التي رصد لها أكثر من مليار و 300 مليون سنتيم بالإضافة إلى قرابة مليارلتزويد أكثر من 1100 نسمة من سكان قرية تافوداشت فيما لا تزال العديد من المحاور الرئيسية غير مهيئة و أخرى مهترئة مما صعب من حركة تنقل السكان خاصة الطريق البلدي رقم 351 الرابط بين الطريق الولائي 118 و مشتة الدهس التي تعد من أكبر التجمعات السكانية و كل القرى المتوقعة على محور هذا الطريق مرورا بقرية عين زناد إلى قرية القابل و من ثم حدود بلدية تاجنانت بميلة حيث استفاد من مبلغ مليارين و 200 مليون لترميمه على مسافة 2 كلم على مستوى منطقة عين زناد و تهيئته على مسافة كلم 2 كلم على مستوى منطقة القابل و 2 كلم لربط قرية بورغدة بهذا الطريق البلدي و هذا لفك العزلة على أكثر من 2300 نسمة بالإضافة إلى تهيئة الطريق الرابط بين الطريق البلدي رقم 350 ببوجنادة و الطريق البلدي 350 ببئرالسمارة على مسافة 2 كلم.و كذلك تهيئة الطريق الرابط بين مشتة البراري و مشتة ستية على مسافة 2كلم لفك العزلة عن سكان المشتة الأولى و البالغ عددهم 450 نسمة و كذلك تهيئة الطريق الرابط بين الخنقة و الطريق البلدي 351 على مسافة 2.5 كلم لتسهيل الحركة و رصد سكانها البالغ عددهم 450 نسمة .