تشرع شركة الكهرباء والغاز "سونلغاز"، ابتداء من الشهر الجاري، في احتساب الأسعار الجديدة لهذين الموردين الطاقويين وذلك تماشيا مع أحكام قانون المالية 2016 حيث ستشرع الشركة في تطبيق الأسعار الجديدة وذلك بعد أن كان هذا الأمر غير قابل للتطبيق مع مطلع العام الجديد وذلك نظرا لوجود بعض المخلفات المالية الخاصة بالزبائن، بالإضافة إلى تداخل فاتورة الثلاثي الأخير من السنة الماضية مع السنة الجديدة، وسيكون زبائن “سونلغاز” مجبورين ابتداء من مطلع شهر مارس على الاقتصاد في الكهرباء والغاز إذا كانوا لا يريدون أن تصل إليهم فواتير فيها أرقاما خيالية تجعلهم عاجزين عن تسديدها، خصوصا وأن لجنة ضبط الكهرباء و الغاز الأسعار وضعت تسعيرات تدريجية لطبقات الاستهلاك الأربعة بالنسبة للزبائن المزودين بالكهرباء ذات التوتر المنخفض و الغاز ذي الضغط المنخفض الموجه للاستهلاك الضعيف، حيث لن تمس هذه الزيادات الزبائن الذين يستهلكون في الثلاثي بين 0 و125 كيلو واط ساعي في الثلاثي الذين يمثلون الطبقة الأولى، وبين 125 و250 كيلو واط ساعي في الثلاثي للزبائن الذين يمثلون الطبقة الثالثة، أما زبائن الطبقتين الثالثة والرابعة الذي يستهلكون بين 250 و 1.000 كيلو واط ساعي وما فوق في الثلاثي، فإن الزيادات التي ستطبق عليهم تتراوح بين 15.15 بالمئة و 31.13 بالمئة، أما الغاز فلن تمس الزيادات الطبقتين الأولى والثانية أيضا، أما الطبقتين الثالثة والرابعة اللتين تستهلكان بين 2.500 و7.500 وحدة حرارية وما فوق في الثلاثي فستتراوح الزيادة لها بين 24.04 بالمئة و41.74 بالمئة، وفي حال عرف المواطن الجزائري كيف يقتصد في الكهرباء فهذا يعني أن 24 بالمئة من مستهلكي الكهرباء و43 بالمئة من مستهلكي الغاز ستمسهم الزيادة، هذا وستخصص “سونلغاز” مكافآت لزبائنها الذين يقتصدون في الطاقة، حيث ستحتسب هذه المكافآت في الفاتورة.