يستعد حارس الخضر و نادي أنطاليا سبور التركي وهاب رايس مبولحي للمشاركة الأساسية خلال لقاءي اثيوبيا المنتظرين يومي 25 و 29 من شهر مارس الجاري، حيث يوجد مبولحي في أحسن رواق لانتزاع مكانته في قائمة 11 خلال هذين اللقاءين، وذلك رغم الخطأ الفادح الذي ارتكبه في مباراة فريقه الأخيرة، و التي تسببت في خسارة أنطاليا سبور أمام مضيفه قاسم باشا، وهو الخطأ الذي جلب له الكثير من الانتقادات، حيث حرم انطاليا من العودة بنقطة التعادل على الأقل، وكان نتيجة خروج غير موفق من حارس الخضر، هذا ورغم تلك الحادثة، إلا أن الطاقم الفني للخضر و على رأسه المدرب غوركوف و مدرب الحراس ميكائيل بولي يصران على أن مبولحي يعتبر أحسن ما يوجد حاليا من حراس في القائمة الموسعة التي يضمها المنتخب، خاصة في ظل تراجع رهيب في مستوى حراس البطولة الوطنية، الذين تنازلوا عن جزء كبير من المنافسة على المكانة الأساسية في التشكيلة الوطنية، وهو ما يعبد الطريق أمام مبولحي ليكون أساسيا مرة أخرى في صفوف الخضر، خاصة وأنه قد تمكن من المشاركة أساسيا في الأربع لقاءات الأخيرة مع فريقه أنطاليا سبور، وتألق بشكل ملفت في مباراة الجولة ما قبل السابقة أمام سيفساسبور. زفان يواصل الغياب ويرهن حظوظه مع الخضر واصل المدافع الدولي الجزائري مهدي زفان غيابه عن الميادين مرة أخرى، حيث لم يلعب ولا دقيقة في مباراة فريقه رين التي لعبت أول أمس أمام نانت، وهو اللقاء الذي فاز به رين بنتيجة ساحقة 4 – 1، غير أن اللاعب الجزائري فشل مرة أخرى في الدخول ليواصل معاناته مع التهميش، في حين أكدت الصحافة الفرنسية بأن مدرب الخضر كريستيان غوركوف قد كان حاضرا في الملعب لمتابعة ابنه يوهان زميل زفان، وانتبه غوركوف مرة أخرى لغياب لاعب الخضر عن المنافسة، الأمر الذي بات يرهن حظوظه مع الخضر، حيث وإن تم استدعاؤه لمعسكر اثيوبيا فإنه سيبقى خارج الحسابات، ولن يكون في وسعه منافسة ماندي الذي يوجد في أحسن حال، كما أن تواجد بلقروي في أحسن حال يجعل غوركوف يعيد كل حساباته، ويبني تكتيكه القادم أمام إثيوبيا على أساس دخول بلقروي أساسيا رفقة مجاني في المحور، وعودة ماندي إلى الجهة اليمنى من الدفاع مكان زفان.