علمت “آخر ساعة” من مصادر مطلعة أن زوجة أحد الإطارات الحزبية للأفلان بالطارف قد رفعت مؤخرا قضية خلع ضد زوجها الذي ضبطته متلبسا يمارس الشذوذ بشخص آخر، وهي فضيحة من العيار الثقيل هزت المنطقة خاصة وأن الأحزاب السياسية بالولاية تعمل جاهدة على توسيع قواعدها قبل الاستحقاقات القادمة، وحسب مصادر سكانية بالمنطقة فإن هذا الأخير الذي يعد من بين الإطارات البارزة للحزب العتيد بإحدى بلديات ولاية الطارف الذي طالما صال وجال خلال المواعيد الانتخابية ولديه حظوة لدى الإطارات الحزبية بالولاية وحتى على مستوى القيادة المركزية للحزب لم يعمر زواجه طويلا لاسيما وأن هذا الأخير معروف بالمنطقة بالشذوذ. لتبقى هذه الفضيحة ضربة موجعة للحزب العتيد بالمنطقة يصعب جبرها في ظل التنافسية الكبيرة للتشكيلات السياسية الأخرى على مستوى ولاية الطارف التي تطمح بزحزحة الأفلان عن عرشه بالولاية في قادم المواعيد الانتخابية.