تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت يومي الأربعاء والخميس بولاية خنشلة في إلحاق أضرار جسيمة بشبكة الطرقات الوطنية والولائية ، كما تسببت في خسائر جسيمة للمواطنين و أصحاب الحقول الذين تضررت محاصيلهم بسبب تساقط حبات البرد وقد كانت بلدية جلال أكبر منطقة متضررة من الأمطار الطوفانية بعد سقوط صخور كبيرة بالطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلةوبسكرة و أدى فيضان الوادي الواقع بقاع الكاف والذي يقطع الطريق الوطني إلى جرف سيارتين إحداها لم يعثر عليها إلى حد الساعة ، كما تسببت الأمطار في وقوع عدة حوادث مرور وانهيار منازل طوبية وطينية بالمنطقة الجنوبية للولاية ، كما غمرت المياه عشرات المنازل و المقار العمومية بعاصمة الولاية و بلديات مجاورة لها .وحسب مصادر متطابقة ليومية آخر ساعة فإن أضرارا جسيمة لحقت بالفلاحين والمواطنين بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت طيلة يومين ، حيث كانت بلدية جلال أكبر المناطق ضررا ، حيث تسبب فيضان واد قاع الكاف إلى جرف المياه لسيارتين الأولى من نوع كيوكيو و الثانية من نوع بيجو 505 فيما نجا الركاب من الموت ، وذكر المصدر أن سيارة كيو كيو لم يتم العثور عليها بعد بينما تم العثور على السيارة الثانية على بعد كيلومترات ، وتسببت الأمطار في تساقط الصخور بالطريق مما أدى إلى توقف حركة المرور وشللها نهائيا بالطريق الوطني الرابط بين ولايتي بسكرةوخنشلة ، كما تعرضت 03 سيارات لأضرار جسيمة بعد سقوط الحجارة من الأعلى ، وخلف حادث انقلاب شاحنة بنفس الطريق جريحين .وبالمنطقة الجنوبية للولاية غمرت المياه مقر شركة كبرى مختصة في الكهرباء و تسببت في خسائر للمؤسسة ، كما انهارت عديد البنايات الطوبية والطينية بالمنطقة ، حيث سجل انهيار أزيد من 05 منازل و إصابة 03 مواطنين بجروح ، كما أسفرت حوادث مرور عن إصابة 05 أشخاص بجروح خفيفة وبعاصمة الولاية وبلدية أنسيغة غمرت مياه الأمطار عشرات المساكن خاصة بطريق البيضاء والشابور و سجلت مصالح الحماية المدنية عشرات التدخلات لإنقاذ المواطنين والعائلات المعنية ، كما خلف حادث مرور وقع بسبب التقلبات الجوية إصابة شخصين بجروح .هذا وقد شكلت بلديات الولاية خلايا أزمة يومي العطلة الأسبوعية تحسبا لأي طارئ بسبب التقلبات الجوية .