علمت آخر ساعة من مصادر حسنة الاطلاع بأن عملية الإفراج عن قوائم المستفيدين من حصص السكنات الاجتماعية عبر مختلف بلديات ولاية عناية ستتم قبل حلول شهر رمضان المنتظر في جوان القادم. وذلك بناء على التعليمات التي كان قد وجهها الوزير الأول سواء للمسؤولين أو المنتخبين خلال الزيارة الأخيرة لعنابة شهر مارس الفارط إلى جانب توجيهات الوالي المتعلقة بضرورة الإسراع في الانتهاء من التحقيقات وكذا عمليات فرز الملفات على مستوى لجان الدوائر. ويتعلق الأمر بدائرة برحال التي ينتظر أن تفرج عن حصة ألف سكن موزعة عبر كل من بلديات برحال وواد العنب والتريعات إلى جانب حصة دائرة الحجارة والتي شارفت بها عملية دراسة الملفات الخاصة بطالبي السكن على مستوى مصالح الدائرة والتي ستكون متبوعة بالإفراج عن حصة 680 سكنا كأقصى حد بداية شهر ماي فيما ينتظر توزيع حصة معتبرة ببلدية البوني والتي ستكون أكبر حصة ستوزع على أصحاب الطلبات خاصة على مستوى البوني مركز والأحياء المجاورة كما سبق وأن أشارت إليه آخر ساعة والتي من المنتظر الإفراج عنها قبل حلول شهر رمضان لبلديتي الشرفة والعلمة المعنيتين بالإفراج عن حصص المستفيدين من السكنات الاجتماعية خلال الأسبوعين القادمين فيما أجلت قائمة المستفيدين ببلدية عين الباردة إلى أواخر شهر ماي علما أن الحصة الإجمالية التي ستوزع عبر كل من بلديتي العلمة والشرفة تتعدى ست مئة سكن اجتماعي فيما تقدر حصة بلدية عين الباردة بأزيد من ثلاث مئة سكن. هذا وتجري التحقيقات على قدم وساق عبر مختلف القطاعات التابعة لمصالح بلدية عنابة والتي تعرف تأخرا في عملية دراسة الملفات وكذا التحقيقات الميدانية بسبب بقاء منصب رئيس الدائرة شاغرا لمدة تزيد عن العامين قبل تعيين المسؤول الأول بالوصاية منذ بضعة أشهر وهو ما عطل انطلاق عملية دراسة ملفات طالبي السكن وتفوق حصة بلدية عنابة 1000 وحدة ستوزع هي الأخرى قبل حلول شهر رمضان عبر مختلف الأحياء بما فيها أحياء وسط المدينة علما أن أغلب المشاريع السكنية تم إنجازها على مستوى بلدية البوني وكذا الكاليتوسة ببرحال إلى جانب بلدية عين الباردة حيث أن حصة بلدية عنابة موزعة عبر تراب بلديتي البوني والكاليتوسة فيما توزع حصة بلدية الحجار عبر كل من بلديات سيدي عمار و عين الباردة والكاليتوسة وذلك بسبب نقص الأوعية العقارية على مستوى البلديتين. للإشارة فإن مصالح بلدية سرايدي كانت قد أفرجت نهار أمس عن حصة 280 سكنا اجتماعيا حيث تم إشهار القائمة الاسمية على مستوى دار الشباب وسط هدوء عم المنطقة حيث لم تسجل أية احتجاجات من قبل بعض المقصيين الذين فضلوا الاحتجاج في صمت من خلال تقديم طعون للجهات المعنية خلال الأيام القادمة.