أحبط عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بعنابة بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني ببلدية البوني محاولة إغراق أحياء بلدية البوني بالحبوب المهلوسة من نوع « إكستازي» العقار المخدر الخطير وحسب مصادرنا أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبوني أول أمس على الساعة الثانية (14.00) مساء شخصين بسبب حيازة والمتاجرة بالأقراص المهلوسة وتفكيك جماعة إجرامية منظمة تم من خلالها استرجاع 792 قرصا مهلوسا نوع إكستازي بنفسجية اللون ومبلغ مالي مقدر ب 48000 دج، قطع من الكيف المعالج و أربعة (04) هواتف نقالة وذلك في حي بوسدرة بلدية البوني. مواصلة في محاربة أشكال اللصوصية واستغلالا للمعلومات التي تحصلت عليها فرقة الدرك الوطني بالبوني، مفادها وجود شخص بحي بوسدرة بلدية البوني يحوز ويقوم بترويج الأقراص المهلوسة، بعد تحديد هويته و مقر سكناه و الترصد لجميع تحركاته والتأكد أنه في منزله والمتعلق بالمسمى (ح.ر) البالغ من العمر29 سنة ،على إثر ذلك تم تشكيل دورية بقيادة قائد الكتيبة الإقليمية بعنابة، أفراد فرقة الدرك بالبوني بالتنسيق مع فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بعنابة وفصيلة التدخل ، تم التنقل إلى مسكن المعني بعد الحصول على إذن بالتفتيش تم من خلاله تفتيش المنزل وتوقيف المشتبه فيه بينما كان نائما و حجز 792 قرصا مهلوسا من نوع إكستازي بنفسجي اللون كانت موضوعة فوق السرير كما تم العثور على مبلغ مالي قدره 48000 دج وهاتفين نقالين نوع سامسونغ على إثر ذلك تم اقتياده إلى الفرقة لسماعه حيث أكد أن الأقراص المهلوسة ملك للمسمى (م.ر) البالغ من العمر 35 سنة والقاطن بشبيطة مختار ولاية الطارف . بعد وضع خطة محكمة و في نفس اليوم تم التنقل إلى مسكن المشتبه فيه الثاني ومحاصرته ليتم توقيف المعني داخل منزله والعثور على مبلغ مالي قدره 5500 دج عائدات بيع الأقراص المهلوسة ،هاتفين نقالين كما تم تفتيش سيارته التي عثر بداخلها على قطع من الكيف كانت موضوعة تحت فراش الأرجل على إثر ذلك تم اقتياد المشتبه فيه إلى مقر الفرقة. في الأخير تم إعلام وكيل الجمهورية لدى الجهات القضائية المختصة عن الوقائع، حيث أمر بتقديم الأطراف أمامه بعد الانتهاء من مجريات التحقيق.